شذا ظلال.. ..
شَجرةٌ ..
أرى انكساراتِ ظلالِها
على صفحاتِ العمرِ باهتةً...
وأُخرى مُعتِمةً ألوانُها ..
أختلسُ نظرةً حَسرى
من بينِ ثناياها مرَّتْ ..
وعبرتْ ..طوُيَتْ
و لم تَمكُثْ زُروعُها..
أحرَقَتْها الحُروب ..
واستعبادُ حُكّامِها ..
ما يطيبُ لي بعد ذِكراها ..
كأنني لم ألبثْ فيها عشيَّةً ولا ضُحاها ..
صفحاتُ أمنياتٍ تتوالى لعلَّها تمنحُني دفئاً
لينتفضَ النبضُ بإيقاعٍ يزلْزِلُ مَرساها .
.تعلنُ صادحة ربيعِها ..
تُعانقُ وجدَها حتى تشكو للخالقِ سعيرَ أنفاسِها ..
أناملُ طيفِ الشمسِ
تعزِفُ على مساماتِ الجسدِ لتذوبَ بهيامِها ...
ينبعثُ شذا الوردِ..
ليُكَحِّلَ صحراءَ الروحِ
وبانهمارِ الدُموعِ تَغرقُ أرجاؤها.
شَجرةٌ ..
أرى انكساراتِ ظلالِها
على صفحاتِ العمرِ باهتةً...
وأُخرى مُعتِمةً ألوانُها ..
أختلسُ نظرةً حَسرى
من بينِ ثناياها مرَّتْ ..
وعبرتْ ..طوُيَتْ
و لم تَمكُثْ زُروعُها..
أحرَقَتْها الحُروب ..
واستعبادُ حُكّامِها ..
ما يطيبُ لي بعد ذِكراها ..
كأنني لم ألبثْ فيها عشيَّةً ولا ضُحاها ..
صفحاتُ أمنياتٍ تتوالى لعلَّها تمنحُني دفئاً
لينتفضَ النبضُ بإيقاعٍ يزلْزِلُ مَرساها .
.تعلنُ صادحة ربيعِها ..
تُعانقُ وجدَها حتى تشكو للخالقِ سعيرَ أنفاسِها ..
أناملُ طيفِ الشمسِ
تعزِفُ على مساماتِ الجسدِ لتذوبَ بهيامِها ...
ينبعثُ شذا الوردِ..
ليُكَحِّلَ صحراءَ الروحِ
وبانهمارِ الدُموعِ تَغرقُ أرجاؤها.
شذى العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق