حين بكى الرصيف
==========
قالت ياوطني
أنا هنا باقية ..
أيقونة على رصيف العودة
تتحدى تيار المحيط
لم يغادر ظلها
مرايا الذهول
دائمة البحث عن ربيع
يشبه عيني بلادها الخضرا
تأبطت حريق المحيط
وطوته بقلبها
قبلت شواطىء المرافىء الباقية
بحثت بالرمل
عن بصمة ربيع
كان لها
كان ذات يوم هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق