to me
الحرية للمواطن باسم خزعل خشال
لم يتوان أبناء الجالية العراقية في ميشيغن وجميع الاحرار على إمتداد وطننا الجريح في المطالبة بالحرية للمواطن العراقي الغيور باسم خزعل خشّال الذي طالته يد الاعتقال السلطوي بسبب نزاهته التي تعد غريبة على المتعاطين بالفساد الامر الذي جعلهم يقتادونه الى أحد المعتقلات في مدينة السماوة وتحديدا ً ( عصابة المحافظ ) ، والمعروف عن باسم خزعل خشّال أنه عضو في الحكومة المحلية لمحافظة السماوة ، وكان من أولئك الشرفاء الذين تبنوا مبدأ محاربة الفساد والعمل بإخلاص لأجل حقوق المواطن العراقي الذي لم يرَ شيئا ً بعد مرحلة التغيير سوى الفساد والارهاب وسرقة المال العام ، بينما كان المواطن العراقي يُمنّي النفس في حياة كريمة بعد فصول من الحروب والديكتاتورية والحصار ، وبينما كان الامل مازال متوهجا ً في عراق ٍ القانون والعدل تجثم مرة أخرى أحزاب لا تقل شوفينية عن حزب البعث المقبور ، فها هي الاحزاب القابضة على جمر السلطة في عراق اليوم نراها تستهدف كل ما يصدح صوته بقول الحق وهو يطرح مؤشرات الفساد وإنتهاج الاسلوب الخاطئ في إدارة الدولة ، وخير مثال على ذلك هو ما يتعرض له الآن المواطن العراقي الاصيل باسم خزعل خشال الذي حاول أن يطلق العنان لمشروعه الوطني عبر موقعه المهني بوصفه عضوا ً في مجلس محافظته السماوة إلا أنه واجه عراقيل شتى من قبل المفسدين ساقته الى غياهب السجن ، واليوم وبعد أن تم الـتأكد من و جوده في السجن يطالب أبناء العراق من الاحرار بإطلاق سراحه وإطلاق سراح جميع الابرياء ، وفي الوقت الذي يطالب أبناء العراق بالحرية له يطالبوا بالوقت نفسه بتطبيق القانون بشكل مهني وموضوعي ومحايد ضد المفسدين من السياسيين الذي نهبوا المال في العراق منذ العام 2003 وحتى الآن لذا لم يشهد المواطن العراقي أي تغيير على مستوى الاعمار والرفاهية ، بل نجد أن ما تحقق في العراق هو الثراء الفاحش لحيتان الاحزاب المتنفذة ولا سيما الدينية منها ، بينما تزداد بيوت الصفيح (العشوائيات ) في بقاع مختلفة من وطننا الجريح ، فضلا ً عن التراجع الحاد في مختلف القطاعات ، وتلك علامات تشي بفشل الثلة الحاكمة في العراق التي لم يمها سوى الترزق من المال العام وتوظيفه في مواسم الانتخابات ، لقد انتفت التبريرات وأسقطت الشماعات التي لطالما علق السياسيون عليها فشلهم الذريع في بناء دولة مدنية عصرية واستقطاب الكفاءات العراقية حيثما كانت ، فما يجري في العراق من فشل سببه المحاصصة وغياب المهنية والكفاءة والتعاطي مع العراق بوصفه كعكة لمنتسبي الاحزاب التي باتت مخالبها تنقض على كل من تسول نفسه في التأشير على مواطن الخلل ، ولاشك أن حالة المواطن باسم خزعل خّشال ليست جديدة في مسلسل إستهداف الناشطين والذين يرفعون شعار مكافحة الفساد لان تيار الفساد بات هو القاعدة بينما تيار النزاهة بات إستثناء ً ا في زمن إنقلبت فيه الموازين ، وبإسم الجاليات العراقية في كل مكان وبإسم الشعب العراقي نطالب بإطلاق سراح باسم خزعل خّشّال بأسرع وقت ونحذر الحكومة العراقية من مغبة تجاهل هذا الطلب كما نحذر حكومة السماوة المحلية من مغبة تغاضيها عن هذه الطلبات وبعكسه سوف نعمل على تفعيل دور المنظمات الحقوقية الدولية والكلام موجه تحديدا ً لمحافظ السماوة وعصابته الفاسدة .
قاسم ماضي – ديترويت
الحرية للمواطن باسم خزعل خشال
لم يتوان أبناء الجالية العراقية في ميشيغن وجميع الاحرار على إمتداد وطننا الجريح في المطالبة بالحرية للمواطن العراقي الغيور باسم خزعل خشّال الذي طالته يد الاعتقال السلطوي بسبب نزاهته التي تعد غريبة على المتعاطين بالفساد الامر الذي جعلهم يقتادونه الى أحد المعتقلات في مدينة السماوة وتحديدا ً ( عصابة المحافظ ) ، والمعروف عن باسم خزعل خشّال أنه عضو في الحكومة المحلية لمحافظة السماوة ، وكان من أولئك الشرفاء الذين تبنوا مبدأ محاربة الفساد والعمل بإخلاص لأجل حقوق المواطن العراقي الذي لم يرَ شيئا ً بعد مرحلة التغيير سوى الفساد والارهاب وسرقة المال العام ، بينما كان المواطن العراقي يُمنّي النفس في حياة كريمة بعد فصول من الحروب والديكتاتورية والحصار ، وبينما كان الامل مازال متوهجا ً في عراق ٍ القانون والعدل تجثم مرة أخرى أحزاب لا تقل شوفينية عن حزب البعث المقبور ، فها هي الاحزاب القابضة على جمر السلطة في عراق اليوم نراها تستهدف كل ما يصدح صوته بقول الحق وهو يطرح مؤشرات الفساد وإنتهاج الاسلوب الخاطئ في إدارة الدولة ، وخير مثال على ذلك هو ما يتعرض له الآن المواطن العراقي الاصيل باسم خزعل خشال الذي حاول أن يطلق العنان لمشروعه الوطني عبر موقعه المهني بوصفه عضوا ً في مجلس محافظته السماوة إلا أنه واجه عراقيل شتى من قبل المفسدين ساقته الى غياهب السجن ، واليوم وبعد أن تم الـتأكد من و جوده في السجن يطالب أبناء العراق من الاحرار بإطلاق سراحه وإطلاق سراح جميع الابرياء ، وفي الوقت الذي يطالب أبناء العراق بالحرية له يطالبوا بالوقت نفسه بتطبيق القانون بشكل مهني وموضوعي ومحايد ضد المفسدين من السياسيين الذي نهبوا المال في العراق منذ العام 2003 وحتى الآن لذا لم يشهد المواطن العراقي أي تغيير على مستوى الاعمار والرفاهية ، بل نجد أن ما تحقق في العراق هو الثراء الفاحش لحيتان الاحزاب المتنفذة ولا سيما الدينية منها ، بينما تزداد بيوت الصفيح (العشوائيات ) في بقاع مختلفة من وطننا الجريح ، فضلا ً عن التراجع الحاد في مختلف القطاعات ، وتلك علامات تشي بفشل الثلة الحاكمة في العراق التي لم يمها سوى الترزق من المال العام وتوظيفه في مواسم الانتخابات ، لقد انتفت التبريرات وأسقطت الشماعات التي لطالما علق السياسيون عليها فشلهم الذريع في بناء دولة مدنية عصرية واستقطاب الكفاءات العراقية حيثما كانت ، فما يجري في العراق من فشل سببه المحاصصة وغياب المهنية والكفاءة والتعاطي مع العراق بوصفه كعكة لمنتسبي الاحزاب التي باتت مخالبها تنقض على كل من تسول نفسه في التأشير على مواطن الخلل ، ولاشك أن حالة المواطن باسم خزعل خّشال ليست جديدة في مسلسل إستهداف الناشطين والذين يرفعون شعار مكافحة الفساد لان تيار الفساد بات هو القاعدة بينما تيار النزاهة بات إستثناء ً ا في زمن إنقلبت فيه الموازين ، وبإسم الجاليات العراقية في كل مكان وبإسم الشعب العراقي نطالب بإطلاق سراح باسم خزعل خّشّال بأسرع وقت ونحذر الحكومة العراقية من مغبة تجاهل هذا الطلب كما نحذر حكومة السماوة المحلية من مغبة تغاضيها عن هذه الطلبات وبعكسه سوف نعمل على تفعيل دور المنظمات الحقوقية الدولية والكلام موجه تحديدا ً لمحافظ السماوة وعصابته الفاسدة .
قاسم ماضي – ديترويت
Click here to Reply or Forward
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق