صبر أمر من الصبر
امتطيت فارسة
أسطورة الجلد و الصبر
كنت فقط صبرا
يمتطي صهوة الصبر
كيف صبرت سذاجة
حتى مل مني
وعافني صبري؟
كيف قامرت بالعمر
حتى سلمت
الخصيان زمام أمري
صبر الصابرون لزمن
فخلدوا قداسة
وجننت أنا هوسا
فصبرت جل الدهر
خلد المبتلون قرونا
فكيف يؤرخ التاريخ
لمن أعدم بالصبر
تهادت الناقة مثقلة
كأنها أحست بوجيعة
الجرح فوق الظهر
جالت تطوف بالشط
تحتضن فوقها مهابة
تمثالا لخرافة النصر
حملت جبلا يجالد
هيكل ضمني بالستر
أحب أن أبرع بوصفها
كعتاة المعلقات بالشعر
من يسأل الصابرين غيري
هل قتلوا ليلا غيلة
وهل صلبوا عند الفجر؟
هل سبحوا بلجج العذاب
ومثلي تاقوا للفخر
أصرخ بانفاس تعطرت
بالدمع حبيس المقل
واللسان عاجز
جز بالسن والظفر
موج حاصرني, وآخر
لهب مزبد كالبحر
تبكي عيني كلي
دما كما بكت حرقة
خنساء على صخر
لا حب زرعته أزهر
ولا فرحة عانقت صدري
تنخ ناقتي بجمال ثقلها
تنزلني بغريب تمهل
أنساب خفة عنها كالنهر
بلحظة تعطفت فحطت
علي بحنان الصدر
مالت بجنبها رفقا
لتريحني بكلكلها
ربما من طغيان القهر
ارتعب الواقفون للآني
هل ستختم الحكاية
بسقطة نهاية السطر
الجمل وما حمل التحما
بروابط حيكت كبرياء
من الشرار و الجمر
ذراعين امتدتا حماية
حمامة ترفع من الجب
بمخالب النسر
لامس الوبر فخدي
ثم انزلقت تحته ساقي
ذهول احتضار زارني
توقف بحدود الهجر
هل أنقذني الفتى
هذا المغامر المعجب
فحكم علي بأبدية الصبر؟
هل وداعة وجهي غرته
كما أغرت قتلة
وسفاحين بنحري؟
رابط بالشط كظلي
مرسل أعادني مكبلة
حيث غربتي وأسري
بالحمد اغتر نصرا
على موتي فأعادني
بلا وعي إلى قبري
عجبي لضحكة لا تموت
سلاح مجالدة بالجر
لو أحمد الرب صلة به
تواصلا بالنوايا والأجر
فقد رجفت بأحمد
طلسما يخفي سوادا
بقانون الحب والحجر
رجعت ألاطف الناقة
منعا لصاحبها الغاضب
من نذالة و خسة الثأر
لم تسقط وإنما لاعبتني
جهلت بطهرها أننا
بشر مسارع للغدر
همست لها حنانا
وشمت نظرتها بقلبي
أحرف الوجع بالنخر
مرة أخرى أبعث
شبه حية بجحيمي
أنفث دخانا كالقطر
مقولة رقصت برأسي
حولتها لماض أدفنه
صبرت حتى عجز الصبر
عن صبري
من رددها تقيح صدره
وماج مرارة
وفاض بالأمروالله
رأسي و صدري
دعوت نفسي للهجرة
طوعا و سرا
أما آن لدعوتي
أخيرا... بالجهر؟
امتطيت فارسة
أسطورة الجلد و الصبر
كنت فقط صبرا
يمتطي صهوة الصبر
كيف صبرت سذاجة
حتى مل مني
وعافني صبري؟
كيف قامرت بالعمر
حتى سلمت
الخصيان زمام أمري
صبر الصابرون لزمن
فخلدوا قداسة
وجننت أنا هوسا
فصبرت جل الدهر
خلد المبتلون قرونا
فكيف يؤرخ التاريخ
لمن أعدم بالصبر
تهادت الناقة مثقلة
كأنها أحست بوجيعة
الجرح فوق الظهر
جالت تطوف بالشط
تحتضن فوقها مهابة
تمثالا لخرافة النصر
حملت جبلا يجالد
هيكل ضمني بالستر
أحب أن أبرع بوصفها
كعتاة المعلقات بالشعر
من يسأل الصابرين غيري
هل قتلوا ليلا غيلة
وهل صلبوا عند الفجر؟
هل سبحوا بلجج العذاب
ومثلي تاقوا للفخر
أصرخ بانفاس تعطرت
بالدمع حبيس المقل
واللسان عاجز
جز بالسن والظفر
موج حاصرني, وآخر
لهب مزبد كالبحر
تبكي عيني كلي
دما كما بكت حرقة
خنساء على صخر
لا حب زرعته أزهر
ولا فرحة عانقت صدري
تنخ ناقتي بجمال ثقلها
تنزلني بغريب تمهل
أنساب خفة عنها كالنهر
بلحظة تعطفت فحطت
علي بحنان الصدر
مالت بجنبها رفقا
لتريحني بكلكلها
ربما من طغيان القهر
ارتعب الواقفون للآني
هل ستختم الحكاية
بسقطة نهاية السطر
الجمل وما حمل التحما
بروابط حيكت كبرياء
من الشرار و الجمر
ذراعين امتدتا حماية
حمامة ترفع من الجب
بمخالب النسر
لامس الوبر فخدي
ثم انزلقت تحته ساقي
ذهول احتضار زارني
توقف بحدود الهجر
هل أنقذني الفتى
هذا المغامر المعجب
فحكم علي بأبدية الصبر؟
هل وداعة وجهي غرته
كما أغرت قتلة
وسفاحين بنحري؟
رابط بالشط كظلي
مرسل أعادني مكبلة
حيث غربتي وأسري
بالحمد اغتر نصرا
على موتي فأعادني
بلا وعي إلى قبري
عجبي لضحكة لا تموت
سلاح مجالدة بالجر
لو أحمد الرب صلة به
تواصلا بالنوايا والأجر
فقد رجفت بأحمد
طلسما يخفي سوادا
بقانون الحب والحجر
رجعت ألاطف الناقة
منعا لصاحبها الغاضب
من نذالة و خسة الثأر
لم تسقط وإنما لاعبتني
جهلت بطهرها أننا
بشر مسارع للغدر
همست لها حنانا
وشمت نظرتها بقلبي
أحرف الوجع بالنخر
مرة أخرى أبعث
شبه حية بجحيمي
أنفث دخانا كالقطر
مقولة رقصت برأسي
حولتها لماض أدفنه
صبرت حتى عجز الصبر
عن صبري
من رددها تقيح صدره
وماج مرارة
وفاض بالأمروالله
رأسي و صدري
دعوت نفسي للهجرة
طوعا و سرا
أما آن لدعوتي
أخيرا... بالجهر؟
جليلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق