...................................{ وإذا الشعبَ غضب }............................
صرخةٌ تزلزلُ
عروشَ الظُّلْمِ
وتحطّمُ أوثانَه
أطلقَها الأحرار
في قلبِ بغداد
دوَّتْ
ملءَ البلاد
و عانقتْ أحزانَه
لا ... بعدَ اليوم
لمواسمِِ الهزيمةِ
الملوَّنةِ بالخيانة
فهذا الشعب
قد عرفَ شانَه
انتخبَ الغدورَ
ومَن تاجرَ بدمِه
وأذاقَهُ المهانَة
وتصاغرَ للدخيل
و نكَّلَ إخوانَه
لا.. لن يكونَ
لكُتَلِ اللصوص
أن تحتكرَ صولجانَه
كفى مصادرةٌ
لأحلامِه
كفى نحرٌ
لسَلامِه
كفى تنصيبُ الرعاديد
فلقد غالوا أمانَه
وتبجَّحوا ( بجهاديَّتِهم )
وهُم للمحتلِّ
كانوا أعوانَه
قد خرجَ الشعبُ
من قمقمِ الخوف
وتحدّى (الكاتمَ)
و سُلطانَه
راموا فُرقتَه
فطعنوا وحدتَه
وباعوا إنسانَه
وما دروا
أنَّ العراقيَّ أَبِيّ
أوعى
من خُبثِ الدَّعِي
اذ يؤمِّرُ شَيطانَه..
الشعبُ إن توحّدا
فسيَغدُوَنَّ ماردا
مُزمجِراً و مُرعِدا
ويُطوِحَنَّ برلماناً
يناصرَنَّ المُفسِدا
ما برََّ يوماً بقَسَم
كم ردَّدا
أن يكونَنْ للوطن
فِداءاً مُجَنَّدا
ويلٌ لكلِّ مَن سلَب
و مَن ضميرُهُ عطَب
ومن يداوي (عجزَهَ )
بمالٍنا إذِ إغتصَب..
ألا... تبَّ مَن كذَب
وناصبَ الشعبَ الحَرَب..
إنَّ الحليمَ قد غضَب
ياوياكم إذا غضَب
ياويلكم إذا غضب..
صرخةٌ تزلزلُ
عروشَ الظُّلْمِ
وتحطّمُ أوثانَه
أطلقَها الأحرار
في قلبِ بغداد
دوَّتْ
ملءَ البلاد
و عانقتْ أحزانَه
لا ... بعدَ اليوم
لمواسمِِ الهزيمةِ
الملوَّنةِ بالخيانة
فهذا الشعب
قد عرفَ شانَه
انتخبَ الغدورَ
ومَن تاجرَ بدمِه
وأذاقَهُ المهانَة
وتصاغرَ للدخيل
و نكَّلَ إخوانَه
لا.. لن يكونَ
لكُتَلِ اللصوص
أن تحتكرَ صولجانَه
كفى مصادرةٌ
لأحلامِه
كفى نحرٌ
لسَلامِه
كفى تنصيبُ الرعاديد
فلقد غالوا أمانَه
وتبجَّحوا ( بجهاديَّتِهم )
وهُم للمحتلِّ
كانوا أعوانَه
قد خرجَ الشعبُ
من قمقمِ الخوف
وتحدّى (الكاتمَ)
و سُلطانَه
راموا فُرقتَه
فطعنوا وحدتَه
وباعوا إنسانَه
وما دروا
أنَّ العراقيَّ أَبِيّ
أوعى
من خُبثِ الدَّعِي
اذ يؤمِّرُ شَيطانَه..
الشعبُ إن توحّدا
فسيَغدُوَنَّ ماردا
مُزمجِراً و مُرعِدا
ويُطوِحَنَّ برلماناً
يناصرَنَّ المُفسِدا
ما برََّ يوماً بقَسَم
كم ردَّدا
أن يكونَنْ للوطن
فِداءاً مُجَنَّدا
ويلٌ لكلِّ مَن سلَب
و مَن ضميرُهُ عطَب
ومن يداوي (عجزَهَ )
بمالٍنا إذِ إغتصَب..
ألا... تبَّ مَن كذَب
وناصبَ الشعبَ الحَرَب..
إنَّ الحليمَ قد غضَب
ياوياكم إذا غضَب
ياويلكم إذا غضب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق