أسماكَا مُزركشةً
عطراً سارحاً
ووجعاً مَختوماً بالمرجانِ...
حينها لاسبيلَ عندي اليكَ
سوى استراحة
على مَتنِ أمواجِكَ
أضعُ هذهِ الجنازةُبحرٌ من ورق
عطراً سارحاً
ووجعاً مَختوماً بالمرجانِ...
حينها لاسبيلَ عندي اليكَ
سوى استراحة
على مَتنِ أمواجِكَ
أضعُ هذهِ الجنازةُبحرٌ من ورق
......................
أيُّها البحرُ
وأنتَ تُسرِّحُ شعركَ قربَ نافذتي
خُذْ أوجاعي
لِترتعَ في جُرفِكَ
حضناً شارداً
كالباحِثِ عن الذَّهبِ
يَنتشلُ ذرَّاتَ الأمَّلِ
عندَ المَصبِّ
زَبَدُكَ ،صَابوناٌ لِلعُشَّاقِ
يغسلونَ بهِ الخوفَ من أصواتِ المَدافِعِ
خَريرُ غَفوتِكَ
تُشابهُ بَسمات الوليدِ
فَها هوَ أنتَ
تَفرشُ لِلزّوارقِ روحكَ
مثلُ سجادةٍ من (كاشان)
كيفَ لي أن أجدَ رقصاتكَ؟!..
وأنا لا أملكُ تذكرةَ حفلةِ الميلادِ
فحينَ تُعطي لِلمحتاجين بيدٍ
من شُطآنِ مَحَّاراتٍ مُتلوّنةٍ
التي حارتْ بيوأنتَ تُسرِّحُ شعركَ قربَ نافذتي
خُذْ أوجاعي
لِترتعَ في جُرفِكَ
حضناً شارداً
كالباحِثِ عن الذَّهبِ
يَنتشلُ ذرَّاتَ الأمَّلِ
عندَ المَصبِّ
زَبَدُكَ ،صَابوناٌ لِلعُشَّاقِ
يغسلونَ بهِ الخوفَ من أصواتِ المَدافِعِ
خَريرُ غَفوتِكَ
تُشابهُ بَسمات الوليدِ
فَها هوَ أنتَ
تَفرشُ لِلزّوارقِ روحكَ
مثلُ سجادةٍ من (كاشان)
كيفَ لي أن أجدَ رقصاتكَ؟!..
وأنا لا أملكُ تذكرةَ حفلةِ الميلادِ
فحينَ تُعطي لِلمحتاجين بيدٍ
من شُطآنِ مَحَّاراتٍ مُتلوّنةٍ
طِوالَ أربعين عاماً
أنوءُ بِحملِها
وأتركهُا عندَ راحتيكَ
تَسرقُ من أنفاسِكَ السَّكينةَ
... ،كي تغرقَ بك مُجدَّداً
من نافذةِ هَذياني
..... على الورق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق