بين الذكرى والحلم
صمت المساء وأبجديات الهدير
من على شرفتي أفك نمنمات الموج
أتحسس النوم... يحادي جفوني
أطرده...أهامس الماء
أتذكر النهر حين أعبره إلى لغة خرير
أفك طلاسيم تمائمه المعلقة بيني وأنا...
ماطرة هي تباريح الشوق
تنسج تحت ظل الذكرى
خيوط أنفاسي المخملية
أطرق باب صوتي المسجون
تغريد العصافير
وحفيف أشجار الصفصاف الشامخة
وسعف نخيل باسق
يأبى إلا أن يلامس النجم
عطر السوسن وشقائق النعمان
عند قدمي ترجرجها ريح الخطو
سموق وتكاثف البياض
لوحات الضوء تراقص الظلال
على بساط الخضرة مرايا مطرية
تعكسني وقد ازرورق من حولي الطلّ
لا غيرك يكتبني على مرفئ أمين
يسحبني من لجج اللغط
المنضرم بوجه الصخر
نوارس تحط على ناصيتي
تنقش في دمي بريق الليل
يغطيني بهدى الوسن
فأغط سارية في غيم حلم
أراه في أفق ينقر نافذتي
رحيمة بلقاس
من على شرفتي أفك نمنمات الموج
أتحسس النوم... يحادي جفوني
أطرده...أهامس الماء
أتذكر النهر حين أعبره إلى لغة خرير
أفك طلاسيم تمائمه المعلقة بيني وأنا...
ماطرة هي تباريح الشوق
تنسج تحت ظل الذكرى
خيوط أنفاسي المخملية
أطرق باب صوتي المسجون
تغريد العصافير
وحفيف أشجار الصفصاف الشامخة
وسعف نخيل باسق
يأبى إلا أن يلامس النجم
عطر السوسن وشقائق النعمان
عند قدمي ترجرجها ريح الخطو
سموق وتكاثف البياض
لوحات الضوء تراقص الظلال
على بساط الخضرة مرايا مطرية
تعكسني وقد ازرورق من حولي الطلّ
لا غيرك يكتبني على مرفئ أمين
يسحبني من لجج اللغط
المنضرم بوجه الصخر
نوارس تحط على ناصيتي
تنقش في دمي بريق الليل
يغطيني بهدى الوسن
فأغط سارية في غيم حلم
أراه في أفق ينقر نافذتي
رحيمة بلقاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق