هل أراكَ ملكاً
انبعثتَ فيَّ كنسمات الصباح
وتغلغلتَ قدْراً نافذاً بثنايا الروحِ
وتغلغلتَ قدْراً نافذاً بثنايا الروحِ
هل أراكَ ملكاً تعرّشَ بقلبي
أم ملاكاً خفيّاً استمسكَ بروحي
أم ملاكاً خفيّاً استمسكَ بروحي
أم أراك ضِيا شمسٍ أنارت
ما في داخلي وألهمته بالإفصاحِ
ما في داخلي وألهمته بالإفصاحِ
أم أراكَ نسمةَ الروحِ رُدّت
الى جسدٍ ذي خوارٍ وبها أفراحي
الى جسدٍ ذي خوارٍ وبها أفراحي
أم أراكَ ظلَّ نجمٍ سرى دهراً
في الأفلاكِ حتّى تكلّل بالإصباحِ
في الأفلاكِ حتّى تكلّل بالإصباحِ
أم أراكَ أغنيةَ عشقٍ تسلّلت مع
انبعاث فجرٍ لترتوي بها روحي
انبعاث فجرٍ لترتوي بها روحي
أم أراكَ ترنيمة حزنٍ تأوهّتْ بها
نفسي ولم تبخل بها ثنايا الروحِ
نفسي ولم تبخل بها ثنايا الروحِ
أم أراكَ ضحكة فجرٍ مع قهقهةٍ
جلجلت في الأعماقِ قبل النزوحِ
جلجلت في الأعماقِ قبل النزوحِ
أم أراكَ غنياً في وجدٍ وعاشقاً
في جودٍ أصابته سهامُ الإلحاحِ
في جودٍ أصابته سهامُ الإلحاحِ
أم أراكَ جليلَ قدرٍ كيوسف بعد
ردحٍ من الأسى والجوى والنواحِ
ردحٍ من الأسى والجوى والنواحِ
ألقيتَ إليَّ بسهامِ عشقٍ أصابت
مني مقتلاً في فؤاديَ المستباحِ
مني مقتلاً في فؤاديَ المستباحِ
صببتَ للضعيف الواهن انصباب
جرحٍ حلّ بصبابةِ الهوى ورماحِ
جرحٍ حلّ بصبابةِ الهوى ورماحِ
أشرقتَ فيَّ كإشعاع شمسٍ
انبلجتَ ضياءً بُعيد تنفُّسِ الصباح
انبلجتَ ضياءً بُعيد تنفُّسِ الصباح
روحي بكَ أضاءت وأشرقت
وقلبي نبضُ خيلٍ في غدوٍ ورواحِ
وقلبي نبضُ خيلٍ في غدوٍ ورواحِ
بكَ أزهرَت النجوم في سمائي
بكَ ربَت الأزهار وتغنّت بانشراحِ
بكَ ربَت الأزهار وتغنّت بانشراحِ
أشرقتَ فيَّ بهجةً تهلهلَ عبيرُها
كلَّما تداورَ أمسي وصباحي
كلَّما تداورَ أمسي وصباحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق