الأحد، 23 أغسطس 2015

(نص حر) / .. { رفيــ ...... ـف ...}.../ الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي / العراق



...............................
لا...
أسئلةُ الموجةِ الخضراء
... لاترسمُ على جدارِ الطفولة...... قصيدةَ الوَقواق...
تَنعُمُ برغباتِ الحُلمِ اليتيم... للزعنفةِ الربانية
... تنزعُ عنها
... دماملَ الجدبِ المُورَّثِ
..... عن أسلافِ الحَمَأِ المكسُوِّ بالإشتهاءات
و ....لا.....
فألسِنةُ الخُطى المرقَّطَةِ النظرات
تندفعُ... بلا غرور
........ في مسالكِ المهابةِ الصفراءِ النواجذ
تبحثُ
عن بقايا إرتقابٍ ذابَ فيه صمتُ زُقاء... يُنذرُ بالبداية
خلفَ قهقاتِ....... بابِ جحيمٍ
سينفتحُ
عن بانوراما الصراصيرِ المتربِّعةِ على... عروشِ الخَلقِ الأخير..
....من عبَّدَ
شوارعَ الحريق
يتوارى
..... في فَرْجِ أُمنياتِ السَّراويلِ الداخليةِ للخُطَباء..
لكنَّهُ ينبري
.............. فوقَ مَسرحِ العُريِّ الأول.... بلا رتوش .......بلا حراشفِ ضياء..
يتبنَّى الأسماءَ ألترقُصُ ملءَ ميادينِ عُرسِ الطاووس
..... بلا نُقَط ...
.............. بلا علاماتِ تَعجُّب...
فإذا حضرَ زَيغُ الوعدِ الأخير
إلى ..... ساحةِ الإخصاء
لن يترددَ
عن لَعقِ مؤخِّرةِ حلمِه
فقد يستميلُ.... مِقوَدُ المنعرجاتِ المنحوتةِ في .... قَوقعةِ اللَّوذِ المُرتَسِم
على
أجنحةِ الصَّدى المُتكَسِّر
فوقَ أديمِ الشِّفاهِ الممسوحةِ ..... الذاكرة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق