الخميس، 27 أغسطس 2015

غِواية الهبوط (عادل قاسم)/ العراق ....




؛1؛
ﻷنَكِِ.....
السر الذي
يَضوعُ مثلَ..زَهرهْ
ﻷنكِ حُلُمي الذي
يَلْسَعُ......
مثلَ جَمرهْ
ﻷنني حينَ أراكِ
تَرحَلُ اﻷَحزان
أبني منَ الورودِ
والريحان
بيتاً منَ المَسَرَّهْ
وقربُهُ غَديرْ
وَزَورَقٌ صَغيرْ
يَحمِلُنا....
لِخارجِ المَجَرَّهْ
؛ 2ْ؛
ﻵنَكِ...
أنتِ وﻻتَزالي
غوايةِ الهبوطِ
لعالم الزوالِ
ﻷنكِ الحَقيقهْ
لِمَنْ أضل..
جاهِﻻً طريقهْ
ﻷنكِ الخيالِ
أنا هنا....
مُدي يَديكِ..
حاولي إنْتِشالي
؛3؛
ﻷنكِ أنَتِ
إنْ شِئتي..
أو أبيتي..
إنْ قُلتي ..
أو صَمَتي..
أَحُبُكِ صَغيرهْ
أُحِبُكِ كبيرهْ
إذْ ﻻتَزالي..
طِفْلَتي المثيرهْ
وَصَديقَتي...
وَحبيبتي التي..
مِنْ أَجْلِها..
تَطْلِبُني العَشيرهْ
؛ 4ِ؛
ﻷَِنكِ..
ناري وَجَنَتي..
أَعيشُ مَرَّتينِ
أَموتُ مَرَّتينِ
أحْمِلَ سِيفَِ الشِركِ
مَرَّهْ....
وَمَرَّةً أحْمِلُ فيها..
رايَةَ اليَقينًِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق