الخميس، 27 أغسطس 2015

وسادة ليل / نص الشاعرة / ظلال محمد / العراق



شعشع الصبح على
جبين الوسادة ....!
فمحى بقدومه كلام
الليل والابتسام والوعود
الصغيرة التي رُسمت
على أوراق السكون
ليته لم يفق ..!
ولم يوقظنا معه .!
وترك أحلامنا تتربع
على عرش الخيال
فلنا في الخيال حب ولقاء
وعهد ووفاء ولنا فيه البقاء ..!
جميل الليل حين يحملنا
الى الفردوس حيث
تتحقق الوعود وتطيب النفوس
فلا بد للقدر ان يجلب لنا
وجوها طالما وعدنا بها
وجوه تليق بحبنا
ليست كتلك التي رسم
الغدر ملامحها وتمدد
الحقد على شفاهها وبات
محشورا لمحها في رؤانا
اما آن لشعاع الصبح الفضي
ان يصنع لنا باقة حب
ويقدمها لنا بسلة من لجين ..؟
بدلا من ان يوقظنا من هدأتنا
ويلحق بنا الى مدن أسفارنا
الا يحق لأرواحنا لحظة هدوء
تحملنا على بساط امل
وتُلقي بنا حيث المكان الذي
تتحقق فيه أحلامنا البريئة ..؟
ليت الصباح غفى على
وسادة الليل ......!
وليت العمر توقف خلف
أبواب الزمان .....!
ظلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق