تَخَيَّفَني
ظلال
انفاس ساخنه
نظراتها
تتعدى الحدود
تسبقها و تتجاوزه
فترسم على الرمال اثراً
ملامحه’ بارزه
انيابها تغرس في الروح
تمشي خلفه’
كالمسعور
تطارده
وهو لا يرضى ان يستسلم
يصارع الموت
فيصرعه و يغلبه
فتباغته الملامح
تظهر على اثار الدماء
تحتضنه
كهابيل
كأنَّ غرابا حمل نعشه
فدفنه
من دون ان يكن
من احدً
فيشيعه
.................../أدهام نمر حريز-بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق