الاثنين، 14 مارس 2016

رموش الزمن / شاعرة الشام / القديرة فيروز مخول / سوريا ,,,,

رموش الزمن
........................
يسألني كم أحبه ؟؟؟
وأنا .............
لا لروحي إلا بمواسمه
ما تعطرت إلا 
حين يغطيني نبضه 
في ليل وحدتي 
وحين كان يغسل 
أثواب المسافات .. بأكوان عينيه
...............................
يسألني لم كل هذا الحزن 
لماذا أمسح على شيخوخة الزمن 
الذي ظل مرابطا هناك 
خارج ضحكاته
ليكسر مراياه التي
تاهت مع الوقت بتوحدنا
كيف أطفىء
حرائق الغياب وخيوطه الملونة 
بخيبة الأيام
التي رمتها السنين
خارج انصهاري بحضنه
...........................
يسألني
لماذا يبقى الزمن طفلا 
يلعب على مدارج الحنين
الغير مرئية
كأنه شاهد على مرور ضوئها 
من خيوط الأيام
وحين ترسم اسماءنا ... عشقنا 
على أضلاع السنين
هو يعرف كيف يصحو الشوق 
من نعاس اغترابنا
لينتحر في عمق المسافات 
......................................
سيبقى الياسمين
مفتاح أبوابي إليك
سماؤك تشبه مياسم الأزهار
وإن خلت من جنة كفيك
سأنتظرك .... رغم معرفتي
أني هنا عالقة 
في الساحات القريبة 
من رموش الزمن في عينيك
.............................................
فيروز مخول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق