الأربعاء، 16 مارس 2016

فاتنةُ الدّجى / سامية خليفة / لبنان ....

فاتنةُ الدّجى
تعلّق لحْظُه
بامتداداتِ الغيومِ المبعثرة
فدنت منهُ فاتنةُ الدّجى
ثمّ ولّتْ
وأشاحت عنه وجهها
تصدّى لها يغازلُها
ما الذي على خدّيكِ
أأنداءُ وردتين
أم دموعُ الصّبِّ
تنثالُ على الوجنتين
كوضحِ السّنا؟
لم تجبْه
واكملتْ طريقَها نحو الغمامِ
مهمدرة
أنا ابنةُ الخيالِ
ما الجمالُ
إن لم يمرَّ
من بين
يديّ
أنا؟
سامية خليفة- لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق