السبت، 19 مارس 2016

اغواء / عماد منذر / سوريا ...

قالتْ هذا مَنْ أغواني
وغزا أحلامي وأشقاني
إنِّي تا للهِ في كمدٍ 
كيفَ أهواهُ ويهواني
قمرٌ إن ْبانَ كالبرقِ
هدمَ أسواري وجدراني
ومضى أمْواجًا عاتِيَةً
يغزو أوصالي وشُطْآني
إن نامَ الفجرُ والغسَقُ
وغفآ مع خمري بأجفاني
هل يصحو منْهُ مختصمي
ويعودُ كالجُنْدِ لأوطاني.
مَن زادتْ همِّي أحزانًا
ومحَتْ أشعاري وديواني
لنْ تنجو مِنِّي ثانيةً
سوفَ أُحرِقُها بنيراني
عماد منذر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق