الاثنين، 7 أغسطس 2017

"كيف لي سيدتي""/ محمد المحزون / العراق ,,,,


"كيف لي سيدتي""
*****************
أّحٌيِّأّنِأّ تّمَتّلَګنِيِّ رغٌبِةّ 
أّلَتّغٌزِّلَ بِجِمَأّلَګ َّسيِّدِتّيِّ
وِأّخَجِلَ..
لَأّنِ بِلَأّدِيِّ عٌبِدِتّ 
بِخَطّأّيِّ..
أّلَطّريِّق لَګلَ مَقِبِرةّ..
زرعت لساني
باشواك الصبار..
وأحالت مشهد الربيع
لخرائب زهور...
احيانا تمتلكني رغبة الغناء
لعينيك الاسرتين ..
سيدتي
وامسك..
كي لا يجرح صوتي..
صمت المارة الفارين
من مدن الخوف..
لشوارع مكتظة باحلام
اليقظة..
وطرق مزدحمة بالتيه..
فكيف لي سيدتي..
ان اجمع الضدين
حبك الذي يجعلني مبتسما..
ووطني الذي جعلني منكسرا..
كيف اعيش الشعورين..
كيف البس ثوب الصدق
بمقاسين..
اشعر برغبة البوح 
بعشقك المدوي ..
سيدتي..
وكالطفل حين 
لايسعفه الكلام
يبكي .
يبكي طويلا..
**************
محمد المحزون/العراق
7/8/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق