لا عودة
_كل الناس تحلم ان يعود الزمن،و لو مرة الى الوراء،و انا اتمنى ان يسرع في ركضه،بلا توقف نحو الامام.
كم اجد ان العمر كان بثقل عصور،و ان تعدد الانتفاضة من بين الرماد،تذهب متعة المفاجات،كما حرقة الصدمات.و تذهب ذاك الفرق الخيط الرفيع،بين نعيق الغربان و هديل الحمام.
لا شيء اريد له العودة،سوادا كان او بياضا.فما ابهرت بصنعه لن أبهر بأفضل منه،و ما فشلت فيه،لم يكن لي يد في هشاشته حد التساقط،و لتفوقي على نفسي،بهذا العشق الابدي لكمال،لا يعترف بالأنصاف و لا بالحطام.
كل ليلة ابتسم بين الحكايات،مودعة يوما مضى،لانه مر كطائر مهاجر،مقربا خطوي المحارب،نحو نهاية رحلة مرهقة لم اخترها.لعلني افتح اخيرا،تلك البوابة المستعصية للسلام.
الفنان الذي سواني فابدع،رسم معالم الاشواك و الورد،و اتقن منعرجات الوجع العديدة،حتى تحولت الى متاهات.لكنه عرف ان ابداعه،سيكون بملاحمي المورقة،ريشة تزين سلاح مقاتلة،تكونت داخل الصدر،فتزيت جمالا بدروع العظام.
(مقتطفات من رايتي:٣)
_جليلة مفتوح_
_كل الناس تحلم ان يعود الزمن،و لو مرة الى الوراء،و انا اتمنى ان يسرع في ركضه،بلا توقف نحو الامام.
كم اجد ان العمر كان بثقل عصور،و ان تعدد الانتفاضة من بين الرماد،تذهب متعة المفاجات،كما حرقة الصدمات.و تذهب ذاك الفرق الخيط الرفيع،بين نعيق الغربان و هديل الحمام.
لا شيء اريد له العودة،سوادا كان او بياضا.فما ابهرت بصنعه لن أبهر بأفضل منه،و ما فشلت فيه،لم يكن لي يد في هشاشته حد التساقط،و لتفوقي على نفسي،بهذا العشق الابدي لكمال،لا يعترف بالأنصاف و لا بالحطام.
كل ليلة ابتسم بين الحكايات،مودعة يوما مضى،لانه مر كطائر مهاجر،مقربا خطوي المحارب،نحو نهاية رحلة مرهقة لم اخترها.لعلني افتح اخيرا،تلك البوابة المستعصية للسلام.
الفنان الذي سواني فابدع،رسم معالم الاشواك و الورد،و اتقن منعرجات الوجع العديدة،حتى تحولت الى متاهات.لكنه عرف ان ابداعه،سيكون بملاحمي المورقة،ريشة تزين سلاح مقاتلة،تكونت داخل الصدر،فتزيت جمالا بدروع العظام.
(مقتطفات من رايتي:٣)
_جليلة مفتوح_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق