رهامُ الحُبِّ
كُلّما عطشَتْ رُوحي
حتّى ترتوي
نخلاتُ الشّوقِ الذَّابلةُ
في بُستانِ حُبِّي
كُلّما أجدبَتْ ذَاكِرتي
حدّقت طويلًا طويلًا
في عَينيكَ
فينهمرُ رُهامُ الوحيِ
لينعشَ مرجَ إلهامي
كُلّما جفَّت سَعادتي
أعدتُ شريطَ الزّمنِ
إلى تِلكَ اللحظةِ الّتي
سَمعْتُ فِيها صَوتاً خُزاميّاً
فَتنبتُ فجأةً
مَساكبُ الفَرحِ والسَّكينةِ
في رَوضِ قَلبِي
كلَّما أجدبَتْ ذاكِرَتي
غازلتُ ثَغركَ العذبَ
فاخضوضرَتْ مواسمُ العِشقِ
وأينعَتْ شُجيراتُ الوصالِ
كُلَّما تشرَّدتُ
كنتَ وَطني
كلَّما اختنقتُ
كنتَ هَوائي
كلَّما
ضِعتُ
وَجَدتُني فِيكَ ياأنَا
وَكلُّ دربٍ
يَخطو عليه قلبُكَ
يَصيرُ دَربِي
ميَّادة مهنَّا سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق