ليست هنالك من كلمة تلملم جسامة الشتات..!
ولا من عقل يستوعب همجية الحبر أمام تنافري..!
أبحث في كل حين
عن أقطاب العشق والموت ، و الوجود من حولي
معكوس يهُدني..!
ظللت أبحث عن أصلي ، عن تسلسلي
في شجرة تؤلمني
عن اسمي بين كشوف تهجع في طبقات الظلام
أجتاز مصيدة اللهب ومعاقل حلكة الغياب..
استشهد بلا طائل ، وفي غبطة التمرد..أنتشي..!
أنى لي من فرار..!
يمارسني الحنين بسيف الهيام ، يعمم أرجائي ...يلفني
يدكني من أخمص الغليان إلى قمة تسربي وتهربي
يحمل الكوارث عن أصقاع الليل
ويلقي بجثث العصيان على كاهلي..!
آه من حدسي المخذول ، وجذري المعزول
كلاهما ينظمان سيمفونية لتآكلي..
وأنا من معي..؟
رأسي حائر خائف
يطبق على الأفكار لاتغرد ولا تصدح
بحبر جرائمي يشفي لاهوت المنتصف
لاشئ يشبه الفوضى العارمة في صدري
سباق خارج المضمار ، فوق القرار
ذلك الطيف الفردي يهمش مشاعري
يفوز ويملأ النصاب
فيكون منصفاً جداً معي كلما اشتد لهاثي وتململي
ماذا بعد ؟
أن رشقتني المحن وحزّني أرجاء الكون بسكين ثلم
لاعطف في قانون مكابرتي أجده لأختار..!
فبمن أستعين..؟
أيها القلب .. أجبني ..تكلم معي..
كن بي رحيم..!
أنا وضعفي وشقوتي أتيناك ضامرين ، فأطعمنا من بين أشداقك
لقمةً حاسمة ، وحافة يقين ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق