_من ظلي تغار_
لو ملاحم العمر تعود
لمسحت سجلاتها بكفي
و كنت لك المسار
لوضعتك فوق الجبين
تاجا زينه عز و غار
لوهبتك صدري وطنا
و فزت بما لم تفز بعزته
حور عج بمفاتنها المدار
لوهبتك خصري مركبا
تبايعه السماء و الارض
فتنحني له الاقدار
أهجر اليك من المنافي
و شواطئ القلب يغرقها
من فيض الأحلام بحار
أعطر رملك بالرؤى
و بياض الورد بحمره
تشاكسه بنورها اقمار
فشموخك يا سيدي
يصيبني من سيله
وساوس بالإثم و دوار
فمن لي برغبة سكرى
تفتح لغزوك حصوني
و هامتي يعلوها فخار
من لي بمزاج معربد
يجرف بتياره عنادي
فالوادي تسده أحجار
غيم يستوطن الأحداق
و الظلال تزرع أوردتي
شوكا تخفيه أشجار
_جليلة مفتوح_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق