ذكرى مُوحشة
عادل قاسم//العراق
1
هاانذا اشيعكِ المسافةَ
حتى الباب،،،
أينَ أَنت،،
أنا لاارى سوى ظِلِ
إمراةٍ ،،
بالكادِ اعرفها
2
َأَنا الوحشةُ
أَقبعُ مابينَ المدى المتفحمِ
ودكةَ الجلوس
تحتَ شجرةِ الكالبتوز المتيبسة
علني، ارى في الأفق،ِ ولو
بارقةً تُشيعني لغدٍ بنافذةٍ مضييئة
3
كلِّ شي باهت وبلاطعم
حتى قهوةِ الصباح
وعطر الورود
وصوت البلبل الذي،،،
اَصابه الخَرس
4
من الصعبِ ،،
ان يرقَّ ثانية
ذلك العصفورُ الذي،،
فقدَ جناحيه ،،،
ماعادَ في وسعه ،،
التحليق مرة أخرىً
5
كيف تسنى لك الهبوط
من قمتي الشامخة
الى سفوح الوديان،،،
تُجرجرين باذيال الخيبة،،
والخسران
6
انتِ على قيدِ الذكرى
وغدا في قاع النسيانِ
نعم انا الخاسر الاكبر
فبعض الخسارات
أرباح دائمة
7
لاتقفي هكذا بمحطة الانتظار
انا المغادر لمنابع الطفولة
تجترني الحكايات واجترها تباعا
على مرافئ المدن الغريبة
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق