زقاقٌ في حي قديم
خديجة السعدي
وجوهُ فتياتٍ تطل من نوافذٍ خشبيةٍ قديمة
تملأ قلوب المارين بالفرح.
في بيت المختارِ
تفحُ أفعى ولا يحدثُ شيئاً.
قرينتهُ، وحيدة في فناءِ الدارِ
تغزلُ خيوط الصوفِ،
وتسمع مقاماتً قديمة.
تتُزيّن باحاتُ البيوتِ
بأحواضِ ماءٍ،
والجدران تزهو برسومِ أزهار الربيعِ.
الأطفال قسماتٌ ضاحكة،
وأزهار حدائق البيوت
ينابيع عطرٍ.
أسمعُ زقزقةَ عصافير وهديلَ حمام
تنعشني الأصوات والروائحُ
أتنفسُ عبق ماضٍ وحاضرٍجميل
واقتفي أثرَ فراشة.
تملأ قلوب المارين بالفرح.
في بيت المختارِ
تفحُ أفعى ولا يحدثُ شيئاً.
قرينتهُ، وحيدة في فناءِ الدارِ
تغزلُ خيوط الصوفِ،
وتسمع مقاماتً قديمة.
تتُزيّن باحاتُ البيوتِ
بأحواضِ ماءٍ،
والجدران تزهو برسومِ أزهار الربيعِ.
الأطفال قسماتٌ ضاحكة،
وأزهار حدائق البيوت
ينابيع عطرٍ.
أسمعُ زقزقةَ عصافير وهديلَ حمام
تنعشني الأصوات والروائحُ
أتنفسُ عبق ماضٍ وحاضرٍجميل
واقتفي أثرَ فراشة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق