الجمعة، 24 أكتوبر 2014

لوقت بطيء ل حبيب النايف


لوقت بطيء
والصمت
صدى اخرس
تغويه الإشارة
الكل يتعثر 
بسكوته
تقلقه الإشاعات
المتاجحة .
من
يقطف الوردة الناضجة
ويبلل
اخضرارها بالعويل
غير الشوك
المتربع على اطرافها .
وخزته المؤلمة
دبابيس
حادة
تغور في الصميم .
غيرك
من يحرث
سفوح الروح
من يقلب
تضاريسها
المتصحرة
بغيابك .
الندى المتساقط
من خيالك
حين يزورني
تخضر
ازهار لوعتي
تاخذني اليك
رغم المسافات
لكن
قلبي المتعطش
يروى بما يجود
به نبعك .
بما
يتدلى عليه
من قطرات
خيالك .
كم
كنت اخشى
على سنيني
بعد ان قلمها
هجرك
وضاعت
بين دروب التية .
عندما
احسست
ان أبوابك
قد أغلقها
الصدأ
وضاعت
مفاتيحها
في لجة
التية .
وطني
المفدى
بين صحراء بعدك
وينابيع
زهوك
نظل
عالقين
حروفا ثابتة
باسمك
كالوشم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق