الخميس، 29 يناير 2015

الفردوس المفقود ملحمه شعريه نعرف عنها لجون ملتون الإنكليزي.../ مقال رئيس تحرير صحيفة ومؤسسة فنون الثقافية ..../ الاستذاة لميس العفيف .../ سوريا .....

مؤسسة فنون الثقافية :
صحيفة فنون الثقافية :
الفردوس المفقود ملحمه شعريه نعرف عنها لجون ملتون الإنكليزي
ولد جون ميلتون من أشهر الشعراء الإنكليز في زمنه الذي عرف بالزمن "الملتوني"
في 1608 و توفي في 1674 و من الجدير بالذكر أنه أصيب بالعمى في سن مبكرة جدا و عاش حياة مليئة بالمآسي و الحزن و قد أنتج إبداعات كثيرة لازالت تدرس حتى الآن في شتى الجامعات في العالم...
الفردوس المفقود (بالإنجليزية:Paradise Lost) ملحمة شعرية للكاتب الإنكليزي جون ملتون كتبها في عام 1667. في عشر كتب وتبعها الطبعة الثانية عام 1674 حيث اعيد تقسيمها في اثنتى عشر كتابا (بطريقة تقسيم إنياذة فيرجيل) مع بعض التنقيحات البسيطة والملاحظة على طريقة نظم الشعر. وهذه الكتب تتفاوت في طولها فاطولها الكتاب التاسع والذي يتكون من 1189 سطرا, واقصرها الكتاب السابع والمكون من 640 سطراو كل كتاب مسبوق بخلاصة بعنوان (الحجة). يدور موضوعها الرئيسي حول هبوط الإنسان من الجنة إلى الأرض، وحول آدم وحواء وإغراء إبليس لهم وحول جنات عدن متأثر بالروايات الدينية. وتقوم القصيدة بمكافحة العديد من القضايا اللاهوتية الصعبة ومنها المصير، الاقدار والثالوث. وقد قام ميلتون بدمج الوثنية مع الإشارات اليونانية والكلاسيكية من خلال هذه القصة, وهو من اشد المعجبين بالكلاسيكين ولكنه عزم من خلال هذه القصة ان يعمل على افاقتهم مما هم فيه.
أحداثها :
قد ذكر أنه غرض ميلتون في الكتاب الأول هو تبرير طرق الله للناس، حيث يوضح النزاع بين بصيرة الله الأبدية والارادة الحرة. وبطل هذه الملحمة، الملاك الساقط، وهو الشيطان. وقد قدم ميلتون الشيطان على هيئة شخص فخور وطموح يقوم بتحدى خالقه، ويشن حرب على السماء حتى يتم تدميره وهزيمته.
وتحتوى قصة ميلتون على جبهتان إحدهما هو الشيطان والجبهة الأخرى مكونة من آدم وحواء. وتنتمى قصة إبليس إلى ملاحم الحرب القديمة، وبدايتها الحقيقية كانت بعد أن هزم الله إبليس والملائكة الأخرى الثائرة وأدخلهم الجحيم.
المميز بملحمة الفردوس المفقود , بلاغة وطلاقة لسان الشيطان وقدرته على الإقناع وقد جعله الكاتب وكأن الشيطان شخص جيد , وهذا ما أثار النقد حول إنتمائه الديني لملتون رغم أنه كان متدينا ً جداً ........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق