الخميس، 29 يناير 2015

لون النهايات ..../ قصيدة .../ ادارة مؤسسة فنون الثقافية ../ القديرة جانيت لطوف .../ سوريا .....

لون النهايات
=======
من شرفة المجهول ..
أطل على المدى ، هو وجهك المرسوم بقطرات الندى 
كان وجهي !!
أم إختلاط الرؤى ، أعمى عيوني
يرفعني شوقي المصلوب ، لسماء لا تعرفك ، ولا تتذكرني
حزمة من نور
وياسمين بأصابعه جسر عبور
ونزيف ناي
يوقد صقيع حنيني
لا زال جواد ك يركض فوق هدبي
لا صهيل له ، حوافره تد ميني
رياح جنونك ، تقتلعني من جذوري
من سراب إلى سراب ترميني
ترى جسر الخيبات ، على جهات ريح جنونك
ينثرني ، ويدريني ؟
البنفسج التوتي الطعم
الشهي الكلام ، يتذكرني ، وأتذكره
على حواف كأس المساء
عيناك ترقص على الورق ..
تسألني عن حدائق الحبق ..
وتعيد الحلم لأوله ، رغم رذاذ البحر الذي بالعين أحترق
ملوحة شفاهك
تذكرني بالمجهول تحت قبعة شمسك
شمسك التي رفضت عن بيادر روحي الغياب
يا أنت ؟؟؟
تركتني على مقعد الحكاية ‘ أنتظر فصول المسرحية
تتأمل تفاصيل الوجع بوجهي ،
تطبق باب اللعنة على أصابع جوعي وعطشي
يا أنت ؟؟
دعني أتأملك من وراء الجريدة
وأنت تلاحق أخبار الوفيات ،
خبزك ما عاد مائدة الحياة
خبزي المخمور بدمي وقيمي ،
هو الحياة ...
لا تنتظر لقاء آخر
أعلنت الأضراب عن الرحيل
كل القطارات والحافلات ..
على مهل الأماني
أتركني أوزع عن روحك الهبات
على باب المقبرة ،
لا يسأل أحدا"
عن لون النهايات ؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق