مؤسسة فنون الثقافية :
صحيفة فنون الثقافية :
رسام تشكيلي سوري مبدع مهند عرابي يجسد الوضع المتأزم من خلال لوحاته
صحيفة فنون الثقافية :
رسام تشكيلي سوري مبدع مهند عرابي يجسد الوضع المتأزم من خلال لوحاته
والفنان مهند عرابي من مواليد دمشق عام 1977 وخريج كلية الفنون الجميلة بدمشق قسم التصوير عام 2000 عمل مخرجا لرسوم الأطفال وله العديد من المعارض الفردية والمشتركة داخل سورية وخارجها ونال العديد من الجوائز في سورية وخارجها واعماله مقتناة داخل سورية وفي مجموعات خاصة في عدد من
دول العالم.
دول العالم.
يقدم التشكيلي السوري الشاب مهند عرابي مشهدية فريدة عبر لوحته الحاملة لعمق البيئة الدمشقية الشرقية بأسلوب تعبيري يقترب من الغرافيك ويستفيد من خبرة كبيرة في رسوم الأطفال مع تقنية لونية مميزة
يتابع أحاول أن ألعب بالألوان بعفوية وأرسم جنوني وشغفي وعبثي وسذاجتي واندفاعي وكل انفعالاتي لأجسد حالة تعكس مرحلة أعيشها فيتحول العمل إلى وسيلة تفريغ تعيد توازني وهدوئي وشعوري بقيمتي كانسان
يرى عرابي أهمية وجود صالات عرض تساعد الفنان على الانتشار بطريقة راقية واحترافية ومدروسة مما يحقق المنفعة للطرفين والتي تتكامل لترسم صورة إيجابية للحالة التشكيلية بشكل عام .
عن تأثره بالأزمة يوضح عرابي أن تأثر أعمالي بالوضع الصعب في بلدي جاء من الناحية العاطفية الانسانية من خلال مشاهد العنف والدمار وعذابات الانسان السوري في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ وطننا فحضر الاطفال في لوحتي
ممثلين لحالة التشرد واللجوء وفقدان الأحبة والأهل وتكريس الحزن في نفوسهم
كسمة اساسية من ملامحهم مبينا ان تقديمه للطفل دائما في لوحته كبطل للعمل
يأتي من إيمانه بأن الأطفال هم القيمة الحقيقية لأي مجتمع وهم مستقبله وأمله
يتابع أحاول أن ألعب بالألوان بعفوية وأرسم جنوني وشغفي وعبثي وسذاجتي واندفاعي وكل انفعالاتي لأجسد حالة تعكس مرحلة أعيشها فيتحول العمل إلى وسيلة تفريغ تعيد توازني وهدوئي وشعوري بقيمتي كانسان
يرى عرابي أهمية وجود صالات عرض تساعد الفنان على الانتشار بطريقة راقية واحترافية ومدروسة مما يحقق المنفعة للطرفين والتي تتكامل لترسم صورة إيجابية للحالة التشكيلية بشكل عام .
عن تأثره بالأزمة يوضح عرابي أن تأثر أعمالي بالوضع الصعب في بلدي جاء من الناحية العاطفية الانسانية من خلال مشاهد العنف والدمار وعذابات الانسان السوري في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ وطننا فحضر الاطفال في لوحتي
ممثلين لحالة التشرد واللجوء وفقدان الأحبة والأهل وتكريس الحزن في نفوسهم
كسمة اساسية من ملامحهم مبينا ان تقديمه للطفل دائما في لوحته كبطل للعمل
يأتي من إيمانه بأن الأطفال هم القيمة الحقيقية لأي مجتمع وهم مستقبله وأمله
إليكم بعض من رسوماته الرائعه التي تجسد الواقع الراهن وحالة الحزن الموجوده بالوجوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق