عشتار تنهض من نومها
......................................
عشتارُ الّتي تقمّصتني ليلاً
أيقظَها ضجيجُ الصّباح
بعدَ أن أرهقَ الكحلُ
السّهرَفي عينيها
و ارتشفَ الشّوقُ
الحمرةَ على شفتيها
فتكوّرت ورود الحياةِ
حياءً على وجنتيها
وتناثرت أهازيجُ الأرغفةِ
كفاحاً بينَ ساعديها
هرعتْ تسابقُ الزّمنَ
لتلحقَ بأندادٍ تُناديها
أطلقتْ للريحِ ساقيها
وحملتْ أوراقَ حقيبة ٍ
غفلّت عن كلِّ زينةٍ فيها
بسمَلَتْ بهمّةٍ
كلَّ عناءٍ يعتريها
ثمَّ على مرآة البقاءِ
رسمَت قُبلةُ بيادرِ حنطة ٍ
عانقَتْ ذاتَ حداثةٍ
الطُّهرَ في تعبٍ
عمّدَ قدميها
......................................
عشتارُ الّتي تقمّصتني ليلاً
أيقظَها ضجيجُ الصّباح
بعدَ أن أرهقَ الكحلُ
السّهرَفي عينيها
و ارتشفَ الشّوقُ
الحمرةَ على شفتيها
فتكوّرت ورود الحياةِ
حياءً على وجنتيها
وتناثرت أهازيجُ الأرغفةِ
كفاحاً بينَ ساعديها
هرعتْ تسابقُ الزّمنَ
لتلحقَ بأندادٍ تُناديها
أطلقتْ للريحِ ساقيها
وحملتْ أوراقَ حقيبة ٍ
غفلّت عن كلِّ زينةٍ فيها
بسمَلَتْ بهمّةٍ
كلَّ عناءٍ يعتريها
ثمَّ على مرآة البقاءِ
رسمَت قُبلةُ بيادرِ حنطة ٍ
عانقَتْ ذاتَ حداثةٍ
الطُّهرَ في تعبٍ
عمّدَ قدميها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق