الاثنين، 8 يونيو 2015

قصَّة أهلِ النَّار/ قصيدة الشاعرة / مها الحاج حسن / فلسطين .....

قصَّة أهلِ النَّار
ــــــــــــــــــــــــ
هَرِمْتُ مِنْ ألَمٍ بالصّمتِ ملتحفٍ
والعيْنُ إذْ هَرِمَتْ فالْقلبُ يعتَكِفُ
ما زادني وَجَعاً جرْحٌ ألوذُ بِـهِ
مِنْ طعنَةٍ نَزَعَتْ ما كانَ ينْتَصِفُ
.......................
إنّي هويْتُ طبيباً كنْتُ آملَةً
أنْ يُجْتَلى سَقَمي، والهمُّ يَنْكشفُ
.......................
حتى نظمتُ بآهٍ كلَّ قافيتي
لا تَنْظمِ الحُبَّ إنَّ الحبَّ يُـرْتَشَفُ
........................
مِنْ شرفةِ الليلِ أنْسامُ الهوى عبَرتْ
كم أطفأ الشوقَ خفَّاقٌ بهِ الشَّغَفُ
.......................
كفى بأنَّكَ مأخوذٌ بناصيتي
والنَّارُ تصليكَ، نارُ اللهِ تختلفُ
........................
فإنْ تقُلْ : ارْحمي قدْ حانَ ملْتَحدي
فالصّفحُ كالسَّهمِ بعدَ الرّميِ يَنْقصفُ
..........................
قدْ كنْتُ أهديكَ منْ طيفي عبائره
قد غادر الطيفُ .. إنَّ المؤقَ يرتجفُ
..........................
طويتُ من يومِها عمراً يسابقُني
طيَّ المسافرِ إنْ تاهتْ به الصُّدَفُ
..........................
يا نافخَ الكيرِ ، لا شكٌّ يساورُني
الرُّوحُ إنْ صعدتْ _يوماً _ستعْتَرفُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مـــها... فلســطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق