الخميس، 11 يونيو 2015

خوف / قصيدة الشاعرة / جانيت لطوف / سوريا ....

يا عزيزي 
لا زلت خائفة من صمت أمي 
وهي ترنو إ لى فستاني الملطخ بقبلك 
وممزق من أثر نوبة سعالك الجاف 
هي لاتعرف إني أبحث عن من سيضيء لك 
أخر قمر في منتصف الشهر
ومن سيشاركنا بأحتفالات النجوم ورقصها
على حواف فناجيننا الفارغة
ياعزيزي
يكفيني صراخ عيناك الخاويتان من لون عيني
لم تعد لي تلك المرآة التي أسرح جدائل القمر
وأضفرها بحتيني
لأجلك
ياعزيزي
لا تهديني أملا" دافئا"
بت أكره الأمل
يهرب من بين أناملي
كما يهرب الماء
بات وهما" محمولا" على عربات الفراغ
وباتت بيني وبينه مسافات ومسافات
ياعزيزي
لم يعد بيننا
رفة عين وقبلة
بعد هذا الحرب ، والموت
بت كجرح ملطخ بالدماء
وماعاد للعصافير أعشاش
وفرغت الحانة من الغناء
يا عزيزي
في العزاء بتنا سواء
من سيعيد لقلبينا ولو قمرا" رثا"
نحن لازلنا نجيد الغناء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق