الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

يَتِيم أللَّيِل ــ "/ قصيدة / خل الشاعر / العراق


يَتِيم أللَّيِل ــ "
ــــــــــــــــــــ
مللتُ حينَ تَمَلمَلَ ألغُصنُ كَانَ بِ أولَهُ
وُركَآده حينَ أَفَرِغ ................ كسُوُلا
لم يستطِب منى ألدُجَى ........ لعلّهُ
فآرق وماتقرق به ................ ألحولا
يتيم ألليل بِصُبحِهِ ................. مذله
أسئلوه لِمَ لم يسقى ......... ألجُدُوُلا
آوُآهٍ من أركم ألغيم حين ......... أطلّه
كَ وترٍ آفه ألذُكُورِ ................... حلوُلا
شِب حين شبّت نِيِرَآنَهُ............. دَلّهُ
يَحُوُلُ بينَ ألاقمَرَيِنِ .............. . جَولا
جرذآء كَ ألصحرآء ماحوله .......... تلّه
لاألعُشب ولا ألزعفران له ........ حولا
كَ شفق عِند ألغُرُوُبِ ............. يبلّه
كَا ألدفء عِندَ ألرآحلين ............ ليلا
فما ضرنى دمع سكبته .......... لِخلّه
طَآبَ وأِستَطَآبَ بهم ذِكرَُُ ........ جميلا
أوآهُ حين حَلَّقَت مالها ............. مِلّه
دلّلَتنِى حين غآدرت .............. تدليلا
وما ألرمح ولاألسهم فى ألمجآعه فًلّه
يتنآصلَ دون أللقآء ................. عليلا ...
أنآتُكِ حُلم تَجُـرَهُ الاقدآر ............ كُلّهُ
ك غيث ألخريف ماكفَّ ........... ولاكَلاّ
رحيلا مُستطآب مَآبِهِ ............... ذُلّه
غيم زآدَهُ ألاِحرَآقِ ................... ضِلاَّ
بِى مِن جُنُوُنُ رَغبَه كَمَن سَيِفُُ أَسَلَّهُ
تَآهَ مَابَيِنَ أَلمَوُآنِىِ فَلا صَدَّقَ وُلا صَلىَّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق