عن مظفّر النوّاب
يقول ُ الأعراب
أنّه مات
يقيناً أنّهُ ما غاب
حاضرٌ
في القلوبِ و الألباب
ينقرُ الدّفَ
على شرايين الوطن
و الفقراء و الأحباب
تارةً
صوته يعلو
يملؤه العتاب
و تارةً يرفع صمتهُ
رايةً للحريّةِ ..لإغضاب
شعوبٍ تترنّحُ
تحتَ نيرِ السّلطان و المحراب
سُكارى كرُفات
أشقياء كقطعان الجراد
شرهينَ
للأوسمة ِ و الألقاب
إنهم أولادُ
الذّهابِ و الإياب
كيفما
مال َ السّيف مالوا
و لثموا
النَعال و التّاج
و شهيِّ الرّضاب
يا أمّةً عبثت بها
الأحقاد و لعنةُ الأغراب
قولي وداعاً لشاعرٍ
تربّعَ منارةً و حربةً
يحرقُ عفنَ حكّامٍ ضباع
و رعاع تزيّنوا
بالغباء و أتقنوا
التّكاثر و الإخصاب
مات مظفّر النواب
و ما غاب
يقول ُ الأعراب
أنّه مات
يقيناً أنّهُ ما غاب
حاضرٌ
في القلوبِ و الألباب
ينقرُ الدّفَ
على شرايين الوطن
و الفقراء و الأحباب
تارةً
صوته يعلو
يملؤه العتاب
و تارةً يرفع صمتهُ
رايةً للحريّةِ ..لإغضاب
شعوبٍ تترنّحُ
تحتَ نيرِ السّلطان و المحراب
سُكارى كرُفات
أشقياء كقطعان الجراد
شرهينَ
للأوسمة ِ و الألقاب
إنهم أولادُ
الذّهابِ و الإياب
كيفما
مال َ السّيف مالوا
و لثموا
النَعال و التّاج
و شهيِّ الرّضاب
يا أمّةً عبثت بها
الأحقاد و لعنةُ الأغراب
قولي وداعاً لشاعرٍ
تربّعَ منارةً و حربةً
يحرقُ عفنَ حكّامٍ ضباع
و رعاع تزيّنوا
بالغباء و أتقنوا
التّكاثر و الإخصاب
مات مظفّر النواب
و ما غاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق