الأحد، 9 أغسطس 2015

من الماضي/ نص الشاعرة / اميرة صليبي / سوريا


من الماضي
كم من سنين قدمضت وأنا البعيدة عن فؤادك عن رؤاك
قل لي لماذا عدت ترجوني سماحا أو رضى . ماذادهاك
حاولت أن أنساك يوما. مااستطعت. وكنت في عيني. كما أبهى ملاك
فشربت دمعي والمرارة كبريائي في شموخ قد عصاك
ومضيت سافرت المشاعر كيف تاهت في ربوعك في حماك
حين اقتربت مجددا ولربما. ترمي جديدك في فؤادي والشباك
قد لاذ قلبي بالسكينة لم يدق ولم يساوره من الوجد ارتباك
شبنا وشاب الدهرلاأرجو التورط من جديد في غرامك أولقاك
كم ذقت من ألم التجافي بعد أن قلبي أحبك و احتواك
قد كنت افتعل الذرائع ويح قلبي حينما قلبي اصطفاك
كل الذرائع واهيات كنت أقبلها على مضض وفي ضعف فداك
بل كان قلبي آمرا روحي التي سكنت على ألم على وجد هناك
ورحلت لا أدري كأن الريح قدحملت من الماضي. إلى الماضي خطاك
مازلت أجتر الأماكن والمطارح حيثما قلبي إلى قلبي اجتباك
والآن تذهلني فهل هذا حنين. واشتياق ما أصابك ما اعتراك
أتعود أسرا ب السنونو بعد أن هجرت وعن عمد سماك
لاتثتثر. نبضي وكل مواجعي ما عدت راغبة بعطفك أو رضاك
قلبي تجاوز طعنة أثخنتني ما كان. يعنيني لو القاضي بمعضلتي سواك
ماعدت راغبة بما واعدتني أوجعتني ماعاد يغريني غرامك أ وجودك أو هواك
وبقلمي أميره صليبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق