_________________________
باتتْ تنتعلُ البطءَ
على بساطٍ من تراخٍ ..
ترهَّلَتْ أحلامُها
كجسمها
الذي كان مرسالَ هواي
وتَداعى نشاطُها
الذي كان شعلة توقِّدِي
بحجابٍ ابتسامةٍ منهكةٍ
تخفي نهنهاتها المرتعبةَ
تتسمر كنخلةٍ منكسرةٍ
ريثما تلينُ
عواصفُ غضبي الجافة
وانهيارتُ عصبيتي الحادة
يتهادى فنجان قهوتي
بين عطسِ التوابلِ
ودموعِ البصلِ
وأبخرةٍ يتلاشى بها
فكرٌ ذائبٌ
في صلصلةِ الطماطمِ
وطالما ألهمني الصوابَ
وبقايا شبابٍ ممزوجٍ
بدخانِ شواءٍ خانقٍ
وطالما فتني
وجمالٌ مدهونٌ
بزيت الزيتون الحار
وطالما تأملته
أهذه تسمينها قهوةً
ـ يا حبيبتي ـ ؟
قهوةٌ أنضجتها
نارُ الخلافاتِ
وسريعًا جمدتها
برودةُ العلاقة
وقدمها توترُ الأعصابِ
وضغطُ الدم ...
قهوةٌ بنكهة صراخٍ
لا ينخرسُ صوته
ليلا أو نهارا
أين قهوتي الملتهبة
المترعة بالحيوية ؟
أين قهوتي
ذات الوجه اللامع المريح
الذي طالما
غاصت به شفتاي
لترتشف المتعة والراحة
والسكون والدعة
تُلقيها لامبالاتُكِ أمامي
وكأنني لا شيء
ليت همتَك تركض
خلف ذكرياتنا المبعثرة
كما يركض اهتمامك
ليطعم أولادك
عطرُك الجميلُ
الذي كان يعبق البيت
ماتَ
واحتلتْ البيتَ
رائحةُ حليبِ الأطفال
ومشروباتِهم
التي تدعوني للغثيان
صارت قهوتي باردةً
ـــ يا حبيبتي ـــ
لكن لا عليك
سأوقظ المسؤلية
واسمحي لي ...
سأعد قهوتي بنفسي
المترعة بالحيوية ؟
أين قهوتي
ذات الوجه اللامع المريح
الذي طالما
غاصت به شفتاي
لترتشف المتعة والراحة
والسكون والدعة
تُلقيها لامبالاتُكِ أمامي
وكأنني لا شيء
ليت همتَك تركض
خلف ذكرياتنا المبعثرة
كما يركض اهتمامك
ليطعم أولادك
عطرُك الجميلُ
الذي كان يعبق البيت
ماتَ
واحتلتْ البيتَ
رائحةُ حليبِ الأطفال
ومشروباتِهم
التي تدعوني للغثيان
صارت قهوتي باردةً
ـــ يا حبيبتي ـــ
لكن لا عليك
سأوقظ المسؤلية
واسمحي لي ...
سأعد قهوتي بنفسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق