الأحد، 9 أغسطس 2015

لعِطَافُ الدَّافِئَةُ ـــــــــــــــــــــــ للأديب / محمد شعبان/ مص

العِطَافُ الدَّافِئَةُ
ـــــــــــــــــــــــ
للأديب / محمد شعبان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويبقى اسمُكِ مُهيمنًا 
على قافيةِ القصيدةِ
ويبقى دورُكِ في القصةِ
دائمًا دورَ البطولةِ
فاسمحي لإعجابي ــ وأنا المدهوش منك ــ
أن يتخذ من إشراقةِ وُدِّكِ
مدادًا لنصٍّ جديدٍ
ربما تكتبُ عنوانَه نهايةٌ
لم تراودني بعدُ
فمن تأتنس الروحُ بحضورها
ويراها القلب في غيابها
تستحق أن تصبح قافيةَ القوافي
وعنوانَ كل النصوص
ويكفي أنكِ واحةُ عشقٍ صادقٍ
في صحراءِ هواي المتخبِّطِ
يلتقيه صفحُكِ الحاني كلَّ ليلةٍ
بباقاتِ ابتساماتٍ عاقلةٍ
فترتمي كلُّ شجونِهِ
بين أحضانِكِ الصَّبُورةِ
وقد خلعَ آثامَهُ
على عتباتِ رضاكِ
فيأوي جُموحُه في سلامٍ ..
ما أجملَ أن تكوني زوجةً في عطافِ أمٍّ !
لكن .. صدقا
لم تعدْ بي طاقةُ احتمالٍ
على سخطِ رضاكِ
ولا ضحكِ آلامكِ
ولا ابتهاجِ لأوائِكِ
ولا هدوءِ غيرتِكِ
لكم يعذبُني تجاهلُكِ الحكيمُ !
وتغاضيكِ البصيرُ !
حينما تُخَدِّرين غيرتَكِ لحظةً
فتضحك آلامك
ويتقمقمُ غضبُكِ
في ابتهاجِ لأوائكِ
فلا يملكُ استفزازي
سوى صراخٍ مكظوم
في حنايا روحٍ
مثخنةٍ بالأوزار قائلا
:ـ كفاكِ جلدًا لكرامتكِ
واجلديني بسياط لومِكِ ولو مرةً واحدةً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق