(أسيجة الضيق)
أسِيجةُ الضِّيق
اتخذتْ مِنْ صدرِي ، موئلا
تَطُوفُ حَولهُ
كَمَا تَطُوفُ الدِماءُ علىْ جَسدِ الذَّبيح ...
اتخذتْ مِنْ صدرِي ، موئلا
تَطُوفُ حَولهُ
كَمَا تَطُوفُ الدِماءُ علىْ جَسدِ الذَّبيح ...
ماذا لو مات حنيني لبيادر خصالها
بتهمة الإنتظار
هل تعاود الروح مسك زمام الجسد
ام تصاب بشك يزيد من ضنك الاسيجة
كما يوحى الشك على ذهن المتعبد
لحظة تهجده
هل ادى فرضه بتمام
ام تناقص
ام سهى
ام
ام
ام
حتى يختم عبادته بكفر صريح
من ينظر للسماء يخالها ساكنة
والليل والنهار شاهدان عدل
على دورانها
هكذا أنا
انافس الغيم على حط الرحال
وتستمر حكايات الوجع بالترنم
على شهوات اوتار اللقاءات
بلا لقاء
يفتح سنابلي العذراء التي تترنح بكبرياء
بين نسمة وأخرى
مادامت لم تحمل في جيدها شيء
يحني ظهرها المثقل بالحبوب
أعود مجدداً
والقرى تنزف العويل على راحتي
بقدر صيحات الفتيات الباكيات
لحظة وداع عشاقهن لجبهات الموت
دون رحيق يذكر !!
بتهمة الإنتظار
هل تعاود الروح مسك زمام الجسد
ام تصاب بشك يزيد من ضنك الاسيجة
كما يوحى الشك على ذهن المتعبد
لحظة تهجده
هل ادى فرضه بتمام
ام تناقص
ام سهى
ام
ام
ام
حتى يختم عبادته بكفر صريح
من ينظر للسماء يخالها ساكنة
والليل والنهار شاهدان عدل
على دورانها
هكذا أنا
انافس الغيم على حط الرحال
وتستمر حكايات الوجع بالترنم
على شهوات اوتار اللقاءات
بلا لقاء
يفتح سنابلي العذراء التي تترنح بكبرياء
بين نسمة وأخرى
مادامت لم تحمل في جيدها شيء
يحني ظهرها المثقل بالحبوب
أعود مجدداً
والقرى تنزف العويل على راحتي
بقدر صيحات الفتيات الباكيات
لحظة وداع عشاقهن لجبهات الموت
دون رحيق يذكر !!
أحمد أبو ماجن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق