نزفٌ على أروقةِ المنفى..
===============
ليلةٌ يتوجها هلالٌ ناصع ...
..
لحظاتُ أنتظارٍ ذابلة ..
..
..
تنظرُ الى ..
..
تقاطرِ أحرفٍ فتية ...
..
أتت تتَراقص ..
..
على بحرِ الغربةِ المؤرقة ..
..
غاباتُ صخرٌ ورمال ..
..
ملحٌ وماءٌ أزرق ...
..
مربعٌ أثقلَ الضجرِ وحدته ...
..
تثاءبت على كتفِ شاطئٍ موحش ..
..
مزنةٌ لاحت ...
..
بَكت على ظهرِ موجةٍ صاخبة ..
..
حَملت أدمُعها ضائعة ..
..
مفتاح قفلٌ غارق..
..
ضائعٌ لم يُفتقد....
..
أعجزَ البحرُ بثقله...
..
أنا والموج ..
..
أعود لأحفر ...
..
على ذاتِ الوجه ...
..
قصيدةَ مهاجر ..
..
الحنين ينمو ...
..
في غابةِ المنفى ...
..
الضوءُ يخفت ...
..
مهما بالغت الشمس..
..
في أشراقتها الخجلة ...
..
تناوبت شفراتُ الضياع ...
..
تلهو على جراحي الغائرة ...
..
المسافةُ طويلة ..
..
بينَ قلبي ....
..
واسلاكِهم الشائكة ...
..
الليلُ بمخالبه ...
..
يُدمي أروقتي...
..
خلفَ الأسوار ...
..
أُطربُ بالعويل ..
..
نحيبُ حمائم ...
..
أعشاشُها مشتعلة ...
..
تَعرت الروحُ من جذورها...
..
تَهاوت ذاكرتي...
..
بينَ أدمانِ صمتٍ قسري...
..
وصراخٍ قبالةَ سفنٍ راسية ...
..
خلفَ الخيال ...
..
يسكنُ حُلمي المنهك ...
..
أمسيتُ الهو ببعضِ عمر ...
..
سنين علقت ...
..
على السنةِ أخدود...
..
في خليجٍ تائه ..
..
عاثَ بها ...
..
أخطبوطُ الهدر ..
===============
مهدي سهم الربيعي ..\\العراق\\
===============
ليلةٌ يتوجها هلالٌ ناصع ...
..
لحظاتُ أنتظارٍ ذابلة ..
..
..
تنظرُ الى ..
..
تقاطرِ أحرفٍ فتية ...
..
أتت تتَراقص ..
..
على بحرِ الغربةِ المؤرقة ..
..
غاباتُ صخرٌ ورمال ..
..
ملحٌ وماءٌ أزرق ...
..
مربعٌ أثقلَ الضجرِ وحدته ...
..
تثاءبت على كتفِ شاطئٍ موحش ..
..
مزنةٌ لاحت ...
..
بَكت على ظهرِ موجةٍ صاخبة ..
..
حَملت أدمُعها ضائعة ..
..
مفتاح قفلٌ غارق..
..
ضائعٌ لم يُفتقد....
..
أعجزَ البحرُ بثقله...
..
أنا والموج ..
..
أعود لأحفر ...
..
على ذاتِ الوجه ...
..
قصيدةَ مهاجر ..
..
الحنين ينمو ...
..
في غابةِ المنفى ...
..
الضوءُ يخفت ...
..
مهما بالغت الشمس..
..
في أشراقتها الخجلة ...
..
تناوبت شفراتُ الضياع ...
..
تلهو على جراحي الغائرة ...
..
المسافةُ طويلة ..
..
بينَ قلبي ....
..
واسلاكِهم الشائكة ...
..
الليلُ بمخالبه ...
..
يُدمي أروقتي...
..
خلفَ الأسوار ...
..
أُطربُ بالعويل ..
..
نحيبُ حمائم ...
..
أعشاشُها مشتعلة ...
..
تَعرت الروحُ من جذورها...
..
تَهاوت ذاكرتي...
..
بينَ أدمانِ صمتٍ قسري...
..
وصراخٍ قبالةَ سفنٍ راسية ...
..
خلفَ الخيال ...
..
يسكنُ حُلمي المنهك ...
..
أمسيتُ الهو ببعضِ عمر ...
..
سنين علقت ...
..
على السنةِ أخدود...
..
في خليجٍ تائه ..
..
عاثَ بها ...
..
أخطبوطُ الهدر ..
===============
مهدي سهم الربيعي ..\\العراق\\
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق