دقوا على الطبول
الكاتبة : اسراء العبيدي
اقتباسات احتسابات حسابات اجتماعات تضادات وهنالك الكثير . فهل من سبيل لكي نقول هنالك من العقول واعية تعيها اذان صاغية . وهنالك الكثير من العقول ينطبق عليهم القول دقوا على الطبول . فكم من طبل سندق وفي السنة اربع فصول . وفي أيامنا هذه، وبعيداً عن الشعارات والاستراتيجيات الكبرى، يبدو العقل العربي أشبه بالحكيم العجوز الجالس على قارعة الطريق، ينظر بإشفاق إلى "الفعل" العربي وهو عاطل عن الإتيان بأي شيء (أو بأي فعل!) حتى للدفاع عن نفسه، أمام تحديات لا سابق لها، قد تجتاح مصائر المنطقة وشعوبها بقضها وقضيضها. ومع ذلك لا أحد من المفكرين والباحثين العرب، من يكرس أو يفرد كتاباً لدراسة معضلة "الفعل" العربي المشلول بوصفه العائق أمام نهضة الأمة وتقدمها ولحاقها بالأمم الأخرى.
السؤال الضروري الوحيد الذي لم نسأله قبلاً، هو ما المقصود بالعقل العربي، الذي درسه مفكرو وباحثو الأمة؟ هل هو عقل المؤسسة الحاكمة (السلطان، الأمير، الشيخ، الزعيم، الدكتاتور، الجنرال، الرفيق) أم عقل المبدع، الشاعر، المفكر، المعرفي، الحقوقي، المنتج؟ والجواب يحتاج بالطبع إلى فعل لتحديد ماهية الأمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق