الأربعاء، 22 مارس 2017

نوروزيات ..آذار/ د. وليد عيسى موسى / العراق ,,,

نوروزيات ..آذار
____________________
(1 )د

نوروز عاد بلا وطن ..
متعثر الخطو مثقل بالمحن
من يوقد شمع الاماني لئن يعود بلا حزن 
ومن يقدم له النذور ينعتق مما ألَمْ .
( 2 )
نوروز عاد يبحث عن خلة وعن الصحاب ..
عن ذكريات لاجئات غربة كما ذاته ..
تسال مصير من تعسره العبور .. 
عشق البحار وما خطر بباله ان يستقر قاعه 
لا رغبة مرت بخاطرعمره في مرة .. او استقر
ولا تخيل في حلم .
افنى عصارة من شباب تفانيا ..
حتى استحال نقاءه علامة ..
وصار عزمه في عطائه راية فوق علم .
لكن نوروز جفاه واطره بفتنة ولم يصن له من مصير ..
حتى استحال عشقه لارضه مثلبة 
ورفضه التزوير في الاحلام جريمة تدان ممن قد سرق وخان عرضا ووطن .
اطبع الذي لم يدرك معنى الطهارة والتقى ..
لئن شتمته او حططت قدره 
ان توصف به الفخار تلصق تملقا
وان على سبيل ليس ضريبة ان قلت ما لم يكن حقيقة ..
فلا من عقاب تستحق .
ياذا الشريف من يد ..
والعدل سيف موقفه ..
تابى الدنية كونك ابن معالٍ لا اسن 
سموت بما لك من ضمير وحرص خيرات الوطن .
(3 )
نوروز عاد تائها فلا من دروب كما تعود يحتفل بها ماضيا 
ولا الحسان تتقد نضارة ..
ولا ورد ازهر .. غطى الروابي والسهول
لامن حبيب ينتظر 
لامن خرير لماءه 
نبع لكم كان الهوى بقربه
قد عافه الامن فهاجراهلي و اهله 
حيث الامان والكرامة لاتباع وتشترى
حيث التقي لا ترى من صلاة لها له .. الابشكلها يخدع من قد خنع لرياءه
بل صدقه ..
ونقاءه ..
الذي لا يدارى كي يقال هذا الدعي ..
يحتبس ولا يحق له ان ينتخب لمروقه 
هنا هنا المعيار مابه قد تجد ..
من حرص تبذل .. لارقيب .. 
ولا سارق ..
ولا حاكم يلوي لعنق العدل كي يفعل بما.. 
ليس لك .. لكنما بما هو يحلو له
بالناس قهرا والخزينة جيبه لها من مئال ترتهن .. 
ولخارج يمضي بخيرات لنا ولا من سمح له يفعل 
بل كوننا كما النعاج نسكت لامن خيار لو اتيح يحصل 
غيرالمهين من الخضوع لما يشاء ويعمل 
ولما سرق ..
اضحى كحر ماله 
ليقبض عن قوله من المكانة والثمن 
تغير الحال وحتى قد شمل دين نزل 
يفسر كما تقتضي المصالح لاكما قد جاء ودل .
فيروز عاد بقوائم من الحشب
تتلاعب الريح به
الى شمال ماضيه 
فتعد نزولا لجنوب حافيه.
(4 )
فيروز عاد 
ولا من جذورتقطعت اشلاء فوقا لغمام
الى يد هي تنتشل ماقد تبقى من امان غاليه 
ومن عيون قد بكت تضرعا ليستمع له شكوته دون وسيط يذكر
عن ظالم تجبر وللكبائر ياتها ولا يسال
لمن لامن وسيط ليستمع شكوته ومن يكن له قد ظلم .
( 5 )
فيروز عاد ..
وقد تعجب مالذي هو قد جعل ماكان في الارض فنار ا يقتدى ويبجل .
هو صفصفا كل به مخترقا كما يشاء فاعل .
في اي عصر نحن به 
لامن كهف قد يحتوي ..او يالف احلامنا 
لكاننا الى ماقبل عصره قد اسفرت احوالنا 
يامن تكون القائل 
لاتلقي ذنبا انت من صيرته عنوان بات لنا كلنا 
الظالم نحن الذي قد سمح لنا يظلم 
لترهات نحن الذي من اعتقد من انها ستمضي شطر خلودنا حتى تجلت لعبة بنا تلعب
لاحاجة لنجلد بالنقد طهر ذاتنا ..
لاننا تركنا غيرنا يصنع لنا المصير 
فما انتجت لنا عقول غيرنا ..الا لما نحن به من العسير حالة 
وغبائنا المستاصل ..ان مننا مازال فيه يامل ..
منه الخلاص .
ولا يعي من انها خطط الكبار الذي لهم لانعرف
به اتوا في سابق ..ولغيرة هم قد اتوا
هي ذي الحقيقة سر مانحن به ..
كنا وما زلنا عبيد لمشيئة عقولهم ..
ميولهم ..
رغباتهم ..
ونحن قطع الحجر تلعب به اطفالهم 
باتت سيوف رجالنا
متى ..متى 
متى نعي من اننا .. لنا العقول التي تستقر
في اعلى من اجسامنا .
وبها البطالة تنخر حتى استحل واقعا جهالنا .
فيروزنا لاكما لهم فيروزهم 
لنا الكفاف وهموا ينعموا بنعيمنا
فمتى تحرر قيدك ياذا المطيع الابله ..
لتستقم ارادة 
وتمتلك كما البشر وجودنا .
نحن الذي من يرسم لنا من طريق 
لا منتفع من اسره ذواتنا
كما يخدم مصالحه قد صير لنا من حياة 
بما تصب له رفعة 
 ولنا فقط ماينبغي من ذلة وعجزنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق