يا نجم
قد كان حرفاً....
ثم حرفاً.....
ثم حرفاً.....
حتى جمعَ الجُمانَ بقولِ فِيه
و سَمَا بهِ حتى السَّما
فهامَ فيه
و ازدادَ من نهلِ الحياةِ بحَرفه
فتعطَّلتْ لغةُ الكلامِ
و زادَ فيه
أنوارُه في كلِّ حينٍ تَحتَفيه
و الحق أَنِّي في هواهُ و أعتَريه
لما اقتفَيتُ ما أسَرَّ
فباحَ فيه
زادَ احتلالاً
ثمَّ رقَّ
ثمَّ فيه
فجمعتُ من درِّ الحياةِ
و قلتُ فيه
يا خافقاً ما بالُ هولٍ يَعتَريه
في سهدِ حالٍ باتَ ليله يَشتريه
ما بين طَرفٍ ...
ثمَّ هَمسٍ ...
يَعتليه...
زادَ بغيِّي...
و المرامُ بانَ فيه
هل كانَ منِّي مااعترَاه
فتِهت فيه
أم كانَ بينَ قطوفِ ليلي
يُمضي فيه
يا نجمُ خَلِّي من حنينكَ ما يَقيه
أبْعِد سرابَ القيظ ِ
هيِّيئْ مُنجَليه
قد حازَ طيفاً ثمَّ حيفاً باتَ فيه
و الظنُّ أنَّه للفؤادِ بقاتِليه
يا نجمُ فارحمْ حالَ صبٍّ هامَ فيه
غُلَّ الحروفَ قبلَ أَنْ تُجَنَّ فيه
أَبعِد سِياطَ الشَّوقِ و اقضي ما يَليه
سَدِّدْ خُطَاهُ ...
بل تَرفَّق و اقْتَفِيه
حرزاً منيعَاً من هُيامٍ گي يَقيه
.... جميلة نيال ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق