في حضرة الرّب
____________________
حين ضاع زورقي
فى الطّرقات المعبّدة
وبين القوا.ل.رب الجاهزة والافكارالمعلّبة....
صنعت ريشة
ورحلت اليك..
بكلّ الالوان رسمت
وبقلم الرصاص الاحمر اللون
رفعت شكوايا اليك...
اليك...
الحبّ رفات في مدني
ورحيلى اجنحة متكسّرة
ألواح سفن يبعثرها الموج نهاياتي
يهدهدها حينا
ويثور بها احيانا اخرى...
لا تقلق فأنا وجدت اتتّجاهى،
ودلّتنى الاقدار عليك...
........
سحبى الماطرة
زورق ليل
في موانى عينيك،
وتطوف بى اشرعتك البيضاء والحبّ
شكوايا وشكواك
المك والمى
صراخنا، ورضانا فى حضرة الربّ......
......
حصنك المشيّد على
ذرّات الرّماد
قلعة صمود.....
أحطّ رحالى
تفتح لى اسوارك
تسكننّى بيتك
تلمّع بريقي
الخافت تحت الموانى الضّائعة
اطمئن......
-امنيات-
سامسح الحزن على مساءاتك الحزينة
وحروفك التائهة بين اقنعة القوافى
صحرائك وصحرائى
احلامنا التى اغتيلت
وهذياننا
سفننا المهجّرة
وتلك الحدود التى فرّقتنا
واصابع الاخطبوط
يصنع لنا قدرا محتوم...
......
لا يا حبيبى،
هذيانك وهذيانى
لن يطول،
سنكون أنا وانت
شاطىءا للتائهين والتائهات
ونمنح القوارب لمن اراد الحياة
بغداد
قصائد سفرى
امتعتى
وقبلة العاشقين والعاشقات
تونس
آمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق