سَراب
قَد أَدرَكَ الكُنْهَ الذي بِخَيالِها ،
لكِنَهُ مُتَشائِمٌ ،
هيَّ لا تُرِيدُ لَهُ سِوى هذا العَذاب .
وَتَشتَهي ! مَطعونَةً لَحَظاتُها بِـ الاقتِراب .
عَنِيدَةٌ .
تَستَلُّ روحَكَ بالغِياب .
مَن ذَا الذي يُنْبيكَ أنَّكَ خاسِرٌ .
وَالأمرُ لا يَعْدو سِوى رَقْصِ السَراب .
__________
مصطفى مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق