غبيٌّ أنتَ
ملأتَ جرارَ الوقتِ ظلالاً
واهيةً
و نسيت باب القلب
مفتوحاً
فرحتَ بحكايا اللّيل
الخرساء
و هربت من نبض الحياة
في النهار جهاراً
متكئاً
على إزميل القَدَر
كنت تعرف في قرارة نفسك
أن الأعمارحلقةٌ مفرغةٌ
و أن جباهنا
أرصفة ًمعبدة ً
لأهواء الصدف
كنت أراقبك
كيف بسذاجةٍ
تلتقط بقايا فرح
من ذاكرةٍ مثقوبة
أضناها الانتظار
حتى مات التقويم
من عناوين البقاء
و بقيت أنت
تحنُّ إلى ظلال سافرت
نحو مخدع الإهمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق