مرهقةٌ أنا
أعدُّ حجارةَ الرصيفِ إلى بيتنا
أدقُّ سنابكَ الصبر
على قارعةِ أحلامنا
أبوابٌ موصدةٌ
تناديني من خلفها
قلوب مبلسمة
بفاتحة أملٍ من حروف جراحنا
أضمّدُ أشلاء خديعتنا
بفرحٍ عاش عمراً قصيراً بيننا
في بلادٍ أمطر شتاءها
جمرات حيرةٍ
نقارع بها كؤوس خمرةٍ
من عزيمتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق