_صمت الانين_
التفي حولي ايتها الحياة
حية تسعى بوهج بالرنين
داعبيني متى صحوت غرة
و نام سهوا وجعي الحزين
ليس قدرا ما احياه جرحا
بل خنجرا سم بمر السنين
وهم الحياة بالكمال اشربه
فناجين بلور تغلي بالبراكين
ما بال الفرح الفياض ثائر
يراقص قلبي بود الخالدين
عشق النجوم يسكن اوردتي
بحكم طغاة الجبارين
يا حياة بالسراب تلفني
مرهقة خطوي بشوك الحنين
خذي اشلاء حلمي القتيل
و اسكنيني واحات اللاجئين
فمنافي العمر ضاقت بظلي
خرافة وجه ساد العاشقين
فالجبال مني و البحر وطن
سورته برفات الغاصبين
_جليلة مفتوح_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق