(((نائمون)))
((سأكونُ صريحاً... فاشتموني))
القصيدة
لا ترفع الصوت
شعبٌ نائمٌ ثَمِلُ
قَدْ عودوه على الافيون
يا رجلُ
لا يسمعوكَ فَقَدْ صُمَت مَسامِعَهمْ
عن النداءِ
وماتوا من هوى هُبَلُ
حتى الوسائدَ مَلتْ من رقادِهمُ
لا يفقهوا القول ان يصحوا سوى الهَمَلُ
يبكونَ دوماً على غبراءِ داحِسهِمْ
كي لا يفيقوا ويصحوا
هكذا الأملُ!!!
هُبوا... فقد جاوزَ السيلُ الزباْ زمناً
بغداد غصت
شروراً دامياً هَطِلُ
يبكي الوليدُ
على أُمٍ تفيضُ دماً
والأبُ يَصرَخُ حتى جاوزت زُحَلُ
ما ذنبَ شعبٌ
وأنتم راقدِونَ هُنا
بين الأرائكِ والأفخاذ والقُبَلُ
تــــــــفٌ عليكم
على الأنذالِ سادتكمْ
على البغايا على السُراقِ
والسَفِلُ
من لا يمدُ يداً للشعبِ يسندهُ
غارت بهِ الأرضَ أو ضاقت بهِ السبلُ
لا ينتمون الى شعبٍ وعزتهِ
من ان يُذَلَ ويبقى العمرُ مبتَذَلُ
من لا يمدُ يداً للشعبِ يدعَمهُ
لا خيرَ فيهِ بقى أو غادرَ الرجلُ
لا خير فيهِ بقى أو غادرَ الرجلُ...
لا ترفع الصوت
شعبٌ نائمٌ ثَمِلُ
قَدْ عودوه على الافيون
يا رجلُ
لا يسمعوكَ فَقَدْ صُمَت مَسامِعَهمْ
عن النداءِ
وماتوا من هوى هُبَلُ
حتى الوسائدَ مَلتْ من رقادِهمُ
لا يفقهوا القول ان يصحوا سوى الهَمَلُ
يبكونَ دوماً على غبراءِ داحِسهِمْ
كي لا يفيقوا ويصحوا
هكذا الأملُ!!!
هُبوا... فقد جاوزَ السيلُ الزباْ زمناً
بغداد غصت
شروراً دامياً هَطِلُ
يبكي الوليدُ
على أُمٍ تفيضُ دماً
والأبُ يَصرَخُ حتى جاوزت زُحَلُ
ما ذنبَ شعبٌ
وأنتم راقدِونَ هُنا
بين الأرائكِ والأفخاذ والقُبَلُ
تــــــــفٌ عليكم
على الأنذالِ سادتكمْ
على البغايا على السُراقِ
والسَفِلُ
من لا يمدُ يداً للشعبِ يسندهُ
غارت بهِ الأرضَ أو ضاقت بهِ السبلُ
لا ينتمون الى شعبٍ وعزتهِ
من ان يُذَلَ ويبقى العمرُ مبتَذَلُ
من لا يمدُ يداً للشعبِ يدعَمهُ
لا خيرَ فيهِ بقى أو غادرَ الرجلُ
لا خير فيهِ بقى أو غادرَ الرجلُ...
بقلمي
علي حمادي الزبيدي
علي حمادي الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق