صليب ونحر
_________________
أنِست بك طُرقات الصَليب
صَليب النَحر حين يتلو القرءان
وكأن مَصرع الجَميع بين ثنايا نَحرك
أيُها النَحر والصَليب , من أين طُرقات التراتيل
زفرات الرحلة التي مُلئت كؤوسها الحُزن
وأنت أيُها المُدعي للحقِ طُرقات الليل هجرتها نجوم الاهتداء
بُكاء الحجر بوجهِ الغلظة
يسمعهُ دير المسيح , المسيح المصلوب من غدا
لكن بنحرٍ ما زال ينزفُ كلما اشتبكت الألفاظ
أيها الرأس الراحل أمام أعيُن الصِغار
العيون لم تترك الدهشة , بل ألأهداب تتابع الموقف
السروج التي تلطخت بدماءِ المساء
بدماءِ الوَحي المُغتصب في أمةِ الجَهل
أنت تدعي حارسا.... أضرموا في جنابتك البغض
الشفاه التي رافقتها أزمنة العَطش
ما زالت تبحثُ للصغارِ عن رحلةٍ دون سياط
العيون التي لم تشاهد إلا ( الصَلف النَطف )
تبحثُ عبر عويل الأيتام لحلمٍ لم يُستيقظ بعد
الأرض التي مَزقت وَجهها أمامَ الملكوت
صَليب ومَسيح وحُسين , ونحر ما زال يرتل قرءان السمَاء
لكن الأموات القابعة ذاكرتهم بجوفِ الفشل
تلازمُ طرقات السَبي .. وطرُقات الفَتح ومَعابد المواسم
( أبن مرجانه ) ياستهويه مَقابر الأبطال بلا رؤوس
وصفع الجياع ومَكر القول هو شِراع القبول
تتهافت عليهِ أزمنة أولاد ألطلقاء..
ولم يكن يعلمُ بأن الفاجعة التي حلت بكربلاء
لن ينال منها إلا سويعَات احتِضَارها
الراحل على الرماحِ عبر مُحطات السَبي
المَسيح ابن مريم أم الحُسين ابن الزهراء
مالها الإنسانية لا تجيدُ إلا قَتلا النهار كي يُرافقنا الظَلام
كي تزدحم أبواب جهنم ببقايا إنسان
وصَاحبنا خير الرجالات بعد النبي
فهل علموا جَمع الشام المخمور بالجبنِ
بأن المنَحور من حنجرتهِ هو الحُسين
لا لشيء سوى أنه رسم للجميعِ دستور عدالة
وحفظ أمانة أودعتها السَماء
في بيتِ نبوة أثقلتهُ تسبيحا الملائكة
فكان الثمن رِماح ونحور وصبية أمعائها ممتلئة بالدماءِ..
ونساء بلا وطاء تسترُ وجوهُها شمس كربلاء..
صَهرت الوجوْه
كما صَهرت الأبدان التي تُركت تغصُ بالرمالِ
مسيح جديد .. بل حسين ووثبة نبوة
............................قاسم وداي الربيعي ...بغداد \ 2014.........
____________________________________________________
_________________
أنِست بك طُرقات الصَليب
صَليب النَحر حين يتلو القرءان
وكأن مَصرع الجَميع بين ثنايا نَحرك
أيُها النَحر والصَليب , من أين طُرقات التراتيل
زفرات الرحلة التي مُلئت كؤوسها الحُزن
وأنت أيُها المُدعي للحقِ طُرقات الليل هجرتها نجوم الاهتداء
بُكاء الحجر بوجهِ الغلظة
يسمعهُ دير المسيح , المسيح المصلوب من غدا
لكن بنحرٍ ما زال ينزفُ كلما اشتبكت الألفاظ
أيها الرأس الراحل أمام أعيُن الصِغار
العيون لم تترك الدهشة , بل ألأهداب تتابع الموقف
السروج التي تلطخت بدماءِ المساء
بدماءِ الوَحي المُغتصب في أمةِ الجَهل
أنت تدعي حارسا.... أضرموا في جنابتك البغض
الشفاه التي رافقتها أزمنة العَطش
ما زالت تبحثُ للصغارِ عن رحلةٍ دون سياط
العيون التي لم تشاهد إلا ( الصَلف النَطف )
تبحثُ عبر عويل الأيتام لحلمٍ لم يُستيقظ بعد
الأرض التي مَزقت وَجهها أمامَ الملكوت
صَليب ومَسيح وحُسين , ونحر ما زال يرتل قرءان السمَاء
لكن الأموات القابعة ذاكرتهم بجوفِ الفشل
تلازمُ طرقات السَبي .. وطرُقات الفَتح ومَعابد المواسم
( أبن مرجانه ) ياستهويه مَقابر الأبطال بلا رؤوس
وصفع الجياع ومَكر القول هو شِراع القبول
تتهافت عليهِ أزمنة أولاد ألطلقاء..
ولم يكن يعلمُ بأن الفاجعة التي حلت بكربلاء
لن ينال منها إلا سويعَات احتِضَارها
الراحل على الرماحِ عبر مُحطات السَبي
المَسيح ابن مريم أم الحُسين ابن الزهراء
مالها الإنسانية لا تجيدُ إلا قَتلا النهار كي يُرافقنا الظَلام
كي تزدحم أبواب جهنم ببقايا إنسان
وصَاحبنا خير الرجالات بعد النبي
فهل علموا جَمع الشام المخمور بالجبنِ
بأن المنَحور من حنجرتهِ هو الحُسين
لا لشيء سوى أنه رسم للجميعِ دستور عدالة
وحفظ أمانة أودعتها السَماء
في بيتِ نبوة أثقلتهُ تسبيحا الملائكة
فكان الثمن رِماح ونحور وصبية أمعائها ممتلئة بالدماءِ..
ونساء بلا وطاء تسترُ وجوهُها شمس كربلاء..
صَهرت الوجوْه
كما صَهرت الأبدان التي تُركت تغصُ بالرمالِ
مسيح جديد .. بل حسين ووثبة نبوة
............................قاسم وداي الربيعي ...بغداد \ 2014.........
____________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق