ما تبقى من رسائلي
تعتمدين وأد مشاعري
حتى التلاقي رغم شغفي المفضوح
كان يقطر الفتور منكِ
تعشقين بقوة
وتذهبين بقوة
وأنا في كل مرة ألملم حقائب الشوق
أضعها على كتفي
أسير على رصيف الأنتظار
والناس من حولي يهمسون
هذا الذي يعلم كل شيء
ولا يعلم كل شيء
من شارع الى أخر
حتى أعمدة الأنارة
تلاحق خطواتي المتعبة
كأنني الوحيد الذي
فضحني أشتياقي لكِ
كأن حبي باتَ قصة يسردها الجميع
يمر من أمامي ساعي البريد
في شارع خوفي المظلم
يحمل كل رسائلنا
تحمل أسمائنا
أحاسيسنا
وخفايا عشقنا
ينثر كل ما في جعبته على قارعة الطريق
وما يثير دهشتي
لم يقرأها أحد
لم يهتم بها أحد
وكأنني أحمل همي لوحدي
أنا و قلمي وما تبقى من رسائلنا
حتى التلاقي رغم شغفي المفضوح
كان يقطر الفتور منكِ
تعشقين بقوة
وتذهبين بقوة
وأنا في كل مرة ألملم حقائب الشوق
أضعها على كتفي
أسير على رصيف الأنتظار
والناس من حولي يهمسون
هذا الذي يعلم كل شيء
ولا يعلم كل شيء
من شارع الى أخر
حتى أعمدة الأنارة
تلاحق خطواتي المتعبة
كأنني الوحيد الذي
فضحني أشتياقي لكِ
كأن حبي باتَ قصة يسردها الجميع
يمر من أمامي ساعي البريد
في شارع خوفي المظلم
يحمل كل رسائلنا
تحمل أسمائنا
أحاسيسنا
وخفايا عشقنا
ينثر كل ما في جعبته على قارعة الطريق
وما يثير دهشتي
لم يقرأها أحد
لم يهتم بها أحد
وكأنني أحمل همي لوحدي
أنا و قلمي وما تبقى من رسائلنا
اسامة البدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق