مساء المنفى
_______________
حملني لنهاية العالم
كي يستأذن الدموع عند تطاير القبعات
لم يسرق جناحي مهب الريح
لكن سرقتني منافي العجب
الوقت لم يحن كي نعلن الوداع
فما زال ثمة صراخ
ومراكب ربما ستأتي إلى قارتي
حين يجف الجدول
باردة هي أطرافا الحديث
لم تعد تدب في تقاسيم الوجه
وخزات عيونك
أنهكتني كركرتك خلف الليل
القادم مجنونا لن يرحم عاشق
لكني سأنجو في منافي عشقي
كما نجوت من ملائكةِ الخطيئة
........................... قاسم وداي الربيعي ..بغداد \ 2015..........
_____________________________________________________
_______________
حملني لنهاية العالم
كي يستأذن الدموع عند تطاير القبعات
لم يسرق جناحي مهب الريح
لكن سرقتني منافي العجب
الوقت لم يحن كي نعلن الوداع
فما زال ثمة صراخ
ومراكب ربما ستأتي إلى قارتي
حين يجف الجدول
باردة هي أطرافا الحديث
لم تعد تدب في تقاسيم الوجه
وخزات عيونك
أنهكتني كركرتك خلف الليل
القادم مجنونا لن يرحم عاشق
لكني سأنجو في منافي عشقي
كما نجوت من ملائكةِ الخطيئة
........................... قاسم وداي الربيعي ..بغداد \ 2015..........
_____________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق