ارتديتُ الثواني من عمركِ
في الطقسِ الباردِ
ولمْ تبعث الشمس
نبيٌ دافئٌ بيننا
ومضينا برفقٍ
من جهةِ القدم
اكراماً للقدر القلق
فأنتشت اثيابنا صمت القبول
ونامت ازرار الثياب
مفاصل الاصابع
تجرجرنا الى الابهى
كصحوةِ الذاهبينَ الى الشمسِ
في قافلةٍ طويلةٍ
عبرَ افقٍ من العويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق