( قارئ الموت ) .... بقلمي
أبصرت الفرح
.. آزف
يتوهج الحزن في حثيثه
الباعد ..
فيختبئ البنفسج خلف السواد
سابغا لون الأنين
وتحملُ الشموع
حولها
أرواح عابسات
تجر النعش الصغير
قرب السواقي النائمات
من بين الحفيف والدروب
كأن روضة الانين
حامت بأطيافها النائحات
تحفل لغرس كان عليل
يساق بهمهمة حزنى وبكاء
لتلقفه هوة رعناء من صعيد
ثم
يهال عليه بنشيج
وتُسمع الريح تعول
كأن صوتا على لظى
حملته القلوب ...
في كل زاوية ظلماء
يذوي .. يؤوب
كالجنون ..
عشوائي لجوج
تركوه وغمغمة الصدور
منهمرة على الوجنات
وفي المقل حلم شريد
وعلى الشفاه هذر كي يعود
تعويذة بين القبور تدور
في وهد تـُململ
الجثة الشَحوب
كأن أناملا ناعمات
من بين التراب تشبك
سواعد الرحيل ..
كي تبقى قبل افتراق
غير رامق شديد
فصاحت الريح ..
كأنثى شغوف
... دعوه
دعوه
يستريح ....
.. آزف
يتوهج الحزن في حثيثه
الباعد ..
فيختبئ البنفسج خلف السواد
سابغا لون الأنين
وتحملُ الشموع
حولها
أرواح عابسات
تجر النعش الصغير
قرب السواقي النائمات
من بين الحفيف والدروب
كأن روضة الانين
حامت بأطيافها النائحات
تحفل لغرس كان عليل
يساق بهمهمة حزنى وبكاء
لتلقفه هوة رعناء من صعيد
ثم
يهال عليه بنشيج
وتُسمع الريح تعول
كأن صوتا على لظى
حملته القلوب ...
في كل زاوية ظلماء
يذوي .. يؤوب
كالجنون ..
عشوائي لجوج
تركوه وغمغمة الصدور
منهمرة على الوجنات
وفي المقل حلم شريد
وعلى الشفاه هذر كي يعود
تعويذة بين القبور تدور
في وهد تـُململ
الجثة الشَحوب
كأن أناملا ناعمات
من بين التراب تشبك
سواعد الرحيل ..
كي تبقى قبل افتراق
غير رامق شديد
فصاحت الريح ..
كأنثى شغوف
... دعوه
دعوه
يستريح ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق